رئيس الجامعة التونسية للملاكمة: بعض المسؤولين خيروا ضم أصدقائهم الى الوفد الرسمي على حساب عدد من الفنيين

رئيس الجامعة التونسية للملاكمة: بعض المسؤولين خيروا ضم أصدقائهم الى الوفد الرسمي على حساب عدد من الفنيين

 


خلف خروج الملاكم التونسي بلال المحمدي (وزن 56 كلغ) جدلا واسعا بين اعضاء الوفد التونسي في ريو دي جانيرو وذلك على خلفية خسارته بقرار من طبيب الحلبة بعد اصابته على مستوى اعلى الحاجب في نزاله امام الارجنتيني البرتو ايزكال مساء امس الاحد في قاعة ريو سنترو ضمن العاب ريو دي جانيرو التي تحتضنها البرازيل الى غاية 21 اوت الجاري في المقابل خرجت يسرى ذياب (وزن 75 كلغ) من الدور نصف النهائي لتصفيات مسابقة رفع الاثقال للسيدات مكتفية بالمركز 11 في الترتيب العام وكانت ذياب تحصلت على المركز الثالث في تصفيات المجموعة الثانية خلال الدور الاول محققة 111 كلغ في الخطف و 138 في النتر في رياضة الملاكمة وبعد خروج التونسي حسان الشقمطي (وزن 91 كلغ) منذ الدور الاول كان الامل معقودا على الملاكم بلال المحمدي بطل افريقيا في وزن 56 كلغ لبلوغ اشواط متقدمة واللعب من اجل التتويج في الاولمبياد لكن خروجه امس في نزاله امام منافسه الارجنتيتي اثر اصابة تعرض لها بسبب اصطدام بين الملاكمين خلف اسفا ولغطا في صفوف اعضاء الوفد الذين تابعوا المباراة .

الملاكم كان محبطا اثر المقابلة حيث صرح لمبعوث وكالة تونس افريقيا للانباء عن  عميق حزنه للطريقة التي تم بها انهاء النزال الذي جمعه بمنافسه الارجنتيني  معتبرا  من الظلم بمكان تحميله مسؤولية الاصابة التي تسبب بها الملاكم الارجنتيني بشكل غير قانوني واضاف  كنت قادرا على تقديم مردود افضل خاصة في الجولة الاولى ...  لكن قرار طبيب الحلبة بانهاء المباراة بتلك الطريقة الغريبة خلف في نفسي حسرة كبيرة  واعتبراعضاء الوفد التونسي في ريو ان المحمدي ظلم مرتين اولا بسبب عدم توجيه انذار للملاكم الارجنتيني اثر الاصابة التي تسبب بها للمحمدي وثانيا بسبب ايقاف طبيب الحلبة للنزال بشكل متسرع وفيه اجحاف.

  بعض المسؤولين  خيروا  ضم  أصدقائهم  الى الوفد الرسمي على حساب عدد من الفنيين
من جهته اعتبر كمال دقيش رئيس الجامعة التونسية للملاكمة الذي غادر ريو وعاد الى تونس منذ ايام قليلة في تغريدة على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك ان  المسؤول الحقيقي عن خسارة بلال المحمدي بتلك الطريقة هم بعض المسؤولين واصحاب القرار الذين خيروا ترضية اصدقائهم واقرباء عدد من الاصدقاء بضمهم الى الوفد الرسمي الذي تحول الى الاولمبياد في ريو على حساب عدد من الفنيين على غرار طبيب منتخب الملاكمة رزوقة مدين الذي لو كان متواجدا على عين المكان لكان قادرا على رتق الجرح في حاجب المحمدي بسرعة  مضيفا  انه الوحيد القادر على ذلك لكن للاسف حرم من التحول الى ريو لصالح اشخاص لا مكان لهم في الرياضة واوضح دقيش ان  الرياضة في تونس تعيش على وقع سوء التصرف والمحسوبية والترضيات غير المسؤولة ولابد من فتح الملف برمته واعادة ترتيب البيت على اسس صحيحة وشفافة .
من جهته لاحظ الهادي باي مدرب الرباعة يسرى ذياب ان  المسابقة كانت قوية ومن مستوى رفيع ويسرى تنقصها الخبرة فسنها لا يتجاوز 20 سنة المؤكد ان الرياضات الفردية اظهرت من خلال النتائج التي حققتها في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 انها تشكو عديد الهنات والنقائص ولا بد من اعادة تقييم شاملة لسبل الانتقاء والتكوين والتاطير والادارة الفنية للنخبة الوطنية والتحضير البدني على اسس علمية عصرية والتسيير الاداري المحترف .
وات
 

التعليقات

علِّق