عقدت الجلسة العامة التقييمية للترجي الرياضي التونسي والتي استمرت الى ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، حيث تمنى الرئيس الحالي للترجي حمدي المؤدب في بداية الجلسة حضور الرؤساء الذين تعاقبوا على الفريق على غرار الهادي الجيلاني ومنذر الزنايدي وعزيز زهير وأيضا سليم شيبوب الذي يأمل المؤدب ان يراه حرا في اقرب وقت مؤكدا ثقته في القضاء التونسي.

وعبر حمدي المؤدب عن استياءه من حملات الجحود التي طالته، مشيرا الى ان: "الترجي مفتوح امام الجميع وامام أي شخص يجد في نفسه القدرة على قيادة فريق باب سويقة".

وأضاف: "اذا اردنا ان نبقى اكبر فريق في البلاد فعلينا ان نبقى متحدين .. النادي مفتوح لكل الترجيين وهو لكم .. انا لا اقرا ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي من انتقادات ولكن علمت الى هناك من هاجمني حول سوء التصرف بعد هزيمة الفريق في دربي كرة اليد ، لكنني اقول لهؤلاء انني صرفت في الترجي 56 مليون دينار من جيبي الخاص وانا لست نادما على ذلك بل بالعكس انا مستعد لدفع المزيد وليس لدي أي فضل على الترجي".

وحول الانتقادات اللاذعة التي طالته قال المؤدب: "انا لا ارد على هذه الهجومات المجانية ومن يريد قول أي شيء فهناك الجلسة العامة وهي فرصة لطرح كل الأسئلة وحينها اجيب".

كما تحدث رئيس الترجي عن الإنتدابات التي قام بها الفريق في الميركاتو الصيفي الماضي، حيث أشار الى أن الفريق وضع استراتيجية جديدة على غرار ما حصل عام 2007 والتي مهدت لتتويج الفريق بكأس دوري ابطال افريقيا بعد بضع سنوات.

وعبر حمدي المؤدب عن أسفه تجاه الأحداث التي حصلت بملعب رادس في لقاء الجولة الثامنة من الدوري التونسي ضد الملعب التونسي حين عمدت مجموعة من جماهير محسوبة على الترجي الى القيام بأعمال شغب بملعب رادس كلفت فريق باب سويقة عقوبة اللعب دون جمهور في 3 مباريات.

وأضاف رئيس الترجي: "كانوا يعلمون ان فريقنا مهدد باللعب دون جمهور ومع ذلك حصل ما حصل .. نحن نريد ان يكون جمهورنا الى جانب الفريق في كل الأوقات ويدعم اللاعبين ويشجعهم من اجل مصلحة الترجي".