رئيس اتحاد الفلاحة بقبلّي : كلفة التمر في حدود 4 دنانير لكنّه يباع للتونسيين بأكثر كم 12 دينارا
قال رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقبلي توفيق التومي إن قطاع التمور لا يعوّل على تدخل الدولة حيث لا تقدم وزارة الفلاحة أي دعم مالي للفلاحين المنتجين للتمور.
وأضاف رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقبلي توفيق التوميفي تصريح لإذاعة " إكسبريس " أن الفلاحين يواجهون لوحدهم خطر الخسارة بفعل آفة العنكبوت التي تهدد صابة التمور في السنوات الأخيرة وقد تتسبب في إتلاف الصابة.
وأكد توفيق التومي أن صندوق الجوائح لم يتدخل حتى الآن في قطاع التمور الذي يعيش بإمكانات الفلاح الذاتية رغم تجديد الدعوات للسلطات الفلاحية بالجهة للتدخل ودعم الفلاحين المنتجين للتمور المتضررين.
واستنكر توفيق التومي مركزية القرار وتأخر إحداث ديوان للتمور يتولى البحث عن أسواق جديدة لتصدير التمور باعتبار أن القطاع يجد منافسة شديدة على الصعيد الدولي.
واعتبر التومي أن الديوان سيمكن من اقتناء التمور من المنتجين بأسعار مجزية مع مراقبة الجودة وبيعها للمصدرين بأسعار معقولة تمكن من المنافسة على السوق الدولية.
وأشار رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقبلي الولاية الأكثر إنتاجا للتمور على المستوى الوطني أن كلفة الكيلوغرام الواحد من التمور عند الإنتاج حوالي 4 دنانير في حين يقع بيعه للمستهلك التونسي بـ10 دنانير و12 دينارا أو أكثر.
ودعا التومي إلى دعم تصدير التمور باعتبار أن الإنتاج في تصاعد كل سنة وكمية الصادرات لا تتعدى 100 ألف طن منها 30 ألف طن نحو المغرب مشيرا إلى ضرورة البحث عن أسواق جديدة.
التعليقات
علِّق