دراسة صادمة.. ثلث البريطانيين يوقفون أنشطتهم الاجتماعية بسبب الغلاء

دراسة صادمة.. ثلث البريطانيين يوقفون أنشطتهم الاجتماعية بسبب الغلاء

خلصت دراسة مسحية أجريت في بريطانيا إلى نتائج صادمة بشأن تأثيرات أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث تبين أن أكثر من ثلث البريطانيين اضطروا إلى وقف أنشطتهم الاجتماعية بسبب الغلاء الذي يعصف بالبلاد.

ووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها العديد من وسائل الاعلام في بريطانيا، ، أن الحياة الاجتماعية للأشخاص تتقلص أثناء بحثهم عن طرق لخفض تكاليف معيشتهم.

وقال نحو 49% من الذين تم استطلاع آرائهم، إن فواتيرهم وتكاليفهم ارتفعت بما يتراوح بين 101 و500 جنيه إسترليني شهرياً، فيما قال أكثر من الثلث (37%) إنهم قطعوا الأنشطة الاجتماعية والترفيهية.

ووجد الاستطلاع الذي شمل أكثر من 2200 شخص أن ستة من كل 10 (61%) قللوا من استخدامهم للطاقة لتوفير المال.

وقال أكثر من 46% إنهم يتسوقون أقل ويستخدمون محلات السوبرماركت الأرخص، فيما قال 16% إنهم أصبحوا يتخطون وجبات الطعام لتوفير المال.

وقال أكثر من 84% ممن شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء بريطانيا في أوت  الماضي، إنهم تأثروا مالياً بأزمة تكلفة المعيشة.

وأجرت الدراسة مؤسسة خيرية متخصصة بمكافحة الفقر ومساعدة الفقراء على الوفاء بالديون، وتدعى "مسيحيون ضد الفقر (CAP)".

ومع اقتراب شتاء قاسٍ، يتخلف 13% من الناس عن سداد فواتيرهم بالفعل، فيما اقترض 42% أموالاً لمواجهة ارتفاع التكاليف.

ومن بين أولئك الذين اقترضوا المال هذا العام يوجد 40% اقترضوا ألف جنيه إسترليني أو أكثر، مع 15% اقترضوا أكثر من ثلاثة آلاف جنيه إسترليني خلال عام 2022.

وأفاد أكثر من الثلث (36%) من أولئك الذين لديهم ديون، بأنهم يتوقعون أن يستغرق الأمر أكثر من عام لسداد الديون التي تراكمت عليهم بالفعل في عام 2022، بينما لا يعرف 13% المدة التي سيستغرقونها لسداد ديونهم.

وقال مدير الشؤون الخارجية في الجمعية الخيرية التي أجرت هذه الدراسة، غاريث ماكناب،: "يواجه الناس أزمة ديون شخصية ومتنامية".

وأضاف: "الأسر ذات الدخل المنخفض هي الأكثر تضررا ولم يتبق أمامها سوى خيار ضئيل سوى الاقتراض لسداد الضروريات، وسيضطر الكثيرون إلى تحمل المزيد من الديون خلال الأشهر الباردة لمجرد البقاء على قيد الحياة".

 

"العربية. نت"

 

التعليقات

علِّق