خميّس قسيلة : ما يحدث في نداء تونس اليوم هو فساد وتوريث وتآمر

اعتبر القيادي بحركة تونس أولاّ خميس قسيلة أنّ الوضع في البلاد بدأ في الانحراف منذ 2016 ومنذ خروج رئيس الجمهورية بمبادرة وثيقة قرطاج 1 وما أنتجته من حكومة وقرارات''.
وقال في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 24 جويلية 2018، إنّ الموضوع اليوم تجاوز الصراع داخل حزب نداء تونس وفشل منظومة حكم وأصبح يمثّل تهديدا للدولة التونسية ''.
ولفت قسيلة إلى أنّ نداء تونس كحزب لم يعد موجودا ما نراه في الحزب اليوم لا علاقة له بالسياسية بل هي قيادة توريث وفساد وتآمر... النداء لم يعد ممكن أن يكون قاطرة لإنقاذ تونس''.
وتابع ''عركة حافظ ويوسف هي محاولة لإخفاء من يتحمل مسؤولية حصيلة الأزمة التي تعاني منها البلاد والتي يتحملها النداء والنهضة إلي وراو التوانسة المرار في الأربع سنوات الفارطة''.
وأضاف ''نداء تونس اندثر، منذ 2014 والمسؤولية الأكبر يتحملها رئيس الجمهورية لأنه لم يكن قادرا على تكوين حزب منظم ومهيكل هو أسس حزب ليوصله للحكم فقط وما تبقى عطاه لوليدو''.
واعتبر أنّ مسؤولية رئيس الجمهورية كبيرة فيما تعيشه تونس اليوم ومسؤولية رئاسة الحكومة مماثلة لأنّها لم تحفظ البلاد ولم تؤمنها، مشيرا إلى أنّ الدولة أصبحت مهددة لان القضايا الأمنية أصبحت تدار في الشوارع والبرلمان والرئاسة والحكومة عاجزين تماما وأنّ الجميع متخوّف من التوجه للبرلمان لانّ لا احد له ثقة في الحصول على الأغلبية في البرلمان.
المصدر موزاييك
التعليقات
علِّق