رسالة مفتوحة الى الشعب التونسي :

يتبيّن بما لا يدعو للشك طبيعة العدالة الانتقامية التي تعتمدها الحكومة التونسية والقائمة على الظلم والتشفي وتصفية الحسابات وهو ما يتأكّد بوضوح في ملفّ سامي الفهري الذي تحتفظ به هذه الحكومة كرهينة في سجونها فقط لمجرّد أنه كان شريكا لبلحسن الطرابلسي متغافلة أن العمل الذي أنجزناه في شركة كاكتوس طيلة سنوات من نشاطها كان ابداعا حقيقيّا ينمّ عن مهنيّة وموهبة مشهود لها من جميع الاخصّائيين في مجال الاعلام والاتصال ، وانّي أنتهز هذه الفرصة لأعبّر عن مساندتي التامّة لسامي الفهري ومطالبتي باطلاق سراحه فورا دون شرط أو قيود وايقاف كل التشويهات المغرضة التي تمارس في هذا الملف وغيره من الملفّات القضائية الملفّقة وانّي على يقين أن اليوم سيأتي وتكشف فيه كل الأكاذيب التي تروّج في حقّ عائلتنا وشركاءنا تماما بمثل ما بانت أمام الهيئات القضائية الدولية النزيهة .

بلحسن الطرابلسي

كندا في 19 .6 .2013