حزب الشاهد الجديد يحسم موقفه من المشاركة في الإنتخابات التشريعية والرئاسية
كشف النائب وأحد المساهمين في إنشاء حزب الشاهد، الصحبي بن فرج، أن الحزب السياسي الجديد سيتم الاعلان عنه يوم 27 جانفي الجاري خلال اجتماع شعبي بحضور عديد الشخصيات السياسة و سيسعى لتزعم المشهد البرلماني من خلال تحصيل عدد هام من الأصوات الانتخابية في الانتخابات التشريعية .
وقال بن فرج أن هذا الحزب السياسي الجديد سيشارك في الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقب تنظيمها في موفى السنة الجارية كما تم التوافق مبدئيا داخل هذا المشروع السياسي الجديد على الشخصية التي ستكون مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية دون أن يكشف عنها.
وأضاف الصحبي بن فرج في حوار لحقائق اونلاين أن مراحل احداث المشروع السياسي الجديد بلغت خطواتها الأخيرة وذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات في عدة محافظات ومدن تونسية وأشرف عليها، سليم العزابي، أحد أبرز رجال الشاهد في الديوان الرئاسي السابق، والذي استقال من إدارة ديوان الرئاسة، بضغط من الرئيس الباجي قايد السبسي.
ويضم المشروع السياسي ليوسف الشاهد، ونواته الأولى كتلة البرلمانية "الإئتلاف الوطني"، عددا من وزراء وأعضاء الحكومة الحالية وعدد من الشخصيات الأخرى التي تحملت مناصب برئاسة الجمهورية التونسية.
وانضم مؤخرا الى الحزب السياسي المرتقب وزراء بالحكومة التونسية استقالوا من حركة نداء تونس وآخرون استقالوا من حزب آفاق تونس من ضمنهم الكاتب العام للحكومة، رياض المؤخر، ووزير النقل هشام بن أحمد والوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة، شكري بن حسن، ووزير التجارة السابق، محسن حسن، علما وأن عدد نواب كتلة "الإئتلاف الوطني" المنتمين لهذا المشروع السياسي يصل الى 44 نائبا.
التعليقات
علِّق