حزب التكتل يندد بممارسات وزيرة الشباب و الرياضة

حزب التكتل يندد بممارسات وزيرة الشباب و الرياضة

 

ندد حزب التكتل في بيان له محتوى الفيديو الذي نشرته وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني على مواقع التواصل الاجتماعي والذي تظهر فيه بصدد القيام بزيارة فجيئة لإدارتها حيث استنكر الحزب التعامل المهين مع إطارات وموظفي الوزارة من قبل الوزيرة حسب نص البيان.
وفي ما يلي البيان :
"تبعا للفيديو الذي نشرته وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني على مواقع التواصل الاجتماعي والذي تظهر فيه بصدد القيام بزيارة فجيئة لإدارتها وتتعامل فيه بطريقة مهينة مع إطارات وموظفي الوزارة. يهم حزب التكتل أن:
 
- يذكر وزيرة الشباب والرياضة بأنها وزيرة وتتعامل مع موظفين ومسؤولين وأن لها من الآليات للمراقبة ما يكفي لتسيير عمل الوزارة بطريقة لائقة ومراقبة عمل الموظفين بدون إهانتهم و المس من كرامتهم و التشهير بهم على مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن أدوار بطولة وهمية.
- يذكر أن الإدارة التونسية تزخر بالكفاءات وأنها وإن تحتاج إلى العديد من الإصلاحات فإن ذلك لا يمر عبر التصرف بطرق صبيانية شعبوية و أن الأجدى بها أن تقوم بالإصلاحات اللازمة بدل محاولة إبراز نفسها على حساب كرامة الموظفين و على حساب هيبة الدولة التونسية و الإدارة هي جزء منها.
- يعتبر أن مثل هذه الممارسات أصبحت منهجية عمل من طرف حكومة شهدنا مثلها عند إلقاء المسؤولية على عاتق الإدارة لتبرئة ذمة الحكومة لدى الرأي العام بطرق استعراضية وعند حل وزارة الطاقة وإقالة إطارات عليا بها دون التثبت وعند إقالة الوزراء عوضا عن طلب استقالتهم كما هو معمول به في تقاليد الدول الديمقراطية لحفظ ماء الوجه. إن هذه الممارسات لتضعف الدولة وأجهزتها وتشارك في المس من هيبتها وقدرتها على مواجهة التحديات التي تواجه تونس. فهيبة الدولة لا تبنى بالتسلط والطغيان والإهانة ولكن تبنى بالاحترام والترفّع و تفعيل الآليات القانونية و الإجرائية.
وتبعا لكل ذلك، يدعو التكتل الحكومة إلى مراجعة ممارساتها التي تمس من هيبة تونس ومن قوة الدولة ومن كرامة مواطنيها في وضع تحتاج فيه بلادنا إلى الإصلاح والتفعيل الصارم للقوانين والإجراءات و تكاتف جهود الجميع لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه بلادنا. كما يدعو التكتل إلى استقالة الوزيرة لإخلالها بأدنى واجباتها الأخلاقية تجاه الإدارة مما يجعلها فاقدة المصداقية وعاجزة عن مواصلة تحمل مسؤولياتها كوزيرة."

 

التعليقات

علِّق