جماهير الافريقي تطالب بتفعيل لجنة الدعم المنصوص عليها في القانون الأساسي

طالبت خلية أحباء النادي الافريقي و مجموعة هامة من أحباء النادي الإفريقي بتونس و الخارج عبر بلاغ صحفي الهيئة المديرة للنادي الإفريقي بتفعيل لجنة الدعم المنصوص عليها في القانون الأساسي لجمعية النادي الإفريقي وذلك للخروج من الأزمة المالية الخانقة التي يمرّ بها النادي في ظلّ تعدّد خطايا الفيفا والتهديد بسحب نقاط من ترتيب الفريق في البطولة .
وجاء في البلاغ ما يلي :
تتابع جماهير النادي الإفريقي داخل تونس وخارجها بقلق بالغ الوضعية الكارثية التي وصل اليها فريقها، وهي وضعية تبدأ بأزمة نتائج غير مسبوقة في تاريخه ولا تنتهي عند أزمة مالية خانقة وصلت إلى مستوى صار معه ممكنا الحديث عن منع النادي من المشاركة في المسابقات الافريقية وحتى عن خصم النقاط وإنزاله إلى مستوى أدنى من البطولة التونسية.
ولا يخفى على أحد اليوم أن الأزمة الخانقة التي يمر بها النادي الإفريقي سببها الأساسي تراكم المديونية الموروثة من مختلف الهيئات السابقة، وخاصة تلك التي تداولت على تسيير الفريق منذ العام 2011.
كما لايخفى على الجميع ان الديون الموروثة عن الهيئاة السابقة قد وضع الهيئة الحالية للنادي أمام موقف صعب خاصة فيما يتعلق بخلاص قيمة مستحقات لاعبين ومدربين سابقين، وهو ما يترك النادي امام خطر محدق و تهديد مستمرمن شأنه أن يعمق الأزمة.
والغريب أن كل ذلك قد يحدث، بينما تغط لجنة الدعم المنصوص عليها في النظام الداخلي للنادي الإفريقي في سبات عميق وهي التي ظلت منذ تاسيسها تنتظرالتفعيل.
وفي ظل هذا الواقع الكارثي يبدو الامر مستعجلا لإشراك جماهير الافريقي في عملية إنقاذ النادي من ورطته المالية، لاسيما وان مجموعة كبيرة من الجماهير قد عبرت عن استعدادها لتحمل المسؤولية والمشاركة في تخليص الجمعية من هذا العبء المالي الثقيل.
في الاثناء، اصبح مطلوبا اليوم وعلى نحو ملح ولا يقبل اي تأخير:
1. أن تتوحد الجماهير تحت شعار النادي وتترك جانبا كل الشعارات والصراعات التي لا تساهم إلا في تعميق الأزمة.
2. أن يقع تفعيل لجنة الدعم حسب المبادئ الديمقراطية وان يفتح باب النقاش و التحاور مع الجماهير لصياغة خارطة طريق تؤسس لتفعيل لجنة الدعم بطريقة تضمن حقوق الطرفين (النادي وجماهيره) و تحدد واجباتهما تجاه ناديهما.
3. أن يقع تحديد موعد لانطلاق هذه المشاورات.
وفي النهاية، وأمام هذا الظرف الصعب الذي يتطلب حلولا استعجالية حاسمة، لابد على جميع من يتقلدون مهمة تسيير النادي الإفريقي اليوم أن يستمعوا لصوت الجماهير باعتبارهم عنصرا أساسيا لا يمكن الاستغناء عنه في عملية الإنقاذ.
وتؤكد جماهير النادي الافريقي على رغبتها في مشاركة جميع المتدخلين (هيئة و جمهور) في البحث عن حلول لمشاكل الفريق المالية بعيدا عن أي خلفيات خفية محتملة.
ملاحظة: هذه المبادرة هي من خلية أحباء النادي الإفريقي بكندا و لكنها ملك لكل الأطياف المكونة لجماهير النادي من خلايا و مجموعات و جمعيات و أفراد كما ندعو الجميع لمساندة هذه الفكرة.
سمير السليطي
رئيس خلية أحباء النادي الإفريقي بكندا
التعليقات
علِّق