جعفر القاسمي في مهرجان قرمبالية : "كان جيت في بلاصة الملولي راني هزيت بابا وأمي للأولمبياد"
بات من المألوف ان يملا الممثل جعفر القاسمي مدارج المسارح التونسية خلال هذه الصائفة، وذلك ماحدث في سهرة ليلة البارحة الثلاثاء في مهرجان قرمبالية خلال افتتاحه لعرض "جعفر شو" امام حشود جماهيرية متفاوتة الاعمار .
خاطب جعفر القاسمي جمهوره متحمسا "انا اهدي عرضي الليلة الى البطل العالمي اسامة الملولي وأشجعه صدقا بأن يتجاهل الحملة التي تحاك ضده كما اشجع حبيبة الغريبي قائلا انه من حق كل انسان ان يفشل " . وأضاف القاسمي : " أقول للنبّارة كان جيت في بلاصتو راني هزّيت بابا وأمي للألعاب الاولمبية" .
القاسمي بدأ عرضه التنشيطي الذي تخللته مقاطع مسرحية فرجوية في طابع خاص يشبه جعفر القاسمي وينتمي له كما جاء على لسانه في نقطة اعلامية تلت العرض .
وبمجرد صعود جعفر فوق ركح المسرح، هاج الجمهور وماج وصفقوا وهتفوا طويلا ،تفاعلوا معه على نفس الوتيرة:ضحكوا،صمتوا،اضاؤوا بهواتفهم الجوالة المكان فتراءت متلالاة كالنجوم، كحلمهم الذي اصر جعفر القاسمي ان لايتخلو عنه ،زغردو،غنوا،رقصوا كل هذه الانفعالات وغيرها كان يطلبها جعفر حينا وينفذها الجمهور بتلقائية احيانا اخرى .
وفي مداخلة لمختلف وسائل الاعلام التي واكبت العرض ابدى جعفر القاسمي ارتياحا كبيرا في صعوده ولأول مرة فوق ركح مهرجان قرمبالية وأضاف قائلا "توجد خلية مسرح في قرمبالية وهي قديمة العهد فجمهور قرمبالية كما جاء على لسانه يستبطن العادة المسرحية .
وتابع قائلا ان نجوميته لم تأتي من فراغ بل هو من صنعها بالعمل الجاد وواصل حديثه مثنيا على الجمهور الذي يطالب في كل مرة بإعادة عرض ثان بعد ان يقدم الاول وقد قدم عرض "جعفور شو" كما يحلو لمتابعيه ومحبيه تسميته "بجعفور" عرض في منطقة "الحزق " من ولاية صفاقس امام 14 الف متفرج تكبدوا عناء التنقل بواسطة العربات وغيرها حتى يواكبوا عرضه ووقفوا مدة ساعتين من الزمن غير عابئين بالتعب كما تكررت هذه المشاهد في مهرجانات اخرى كمهرجان بنزرت وغيرها
وفي ختام حديثه استشهد قائلا "يحاربونك ثم يحاربونك ثم يفاوضونك ثم تنتصر" في رسالة ربما ارادها مضمونة الوصول لمن ارادوا احباطه ونعتوه بالفاشل والمهرج وفق تعبيره .
تغطية : سندس زمال
صورة : سامي السلامي
التعليقات
علِّق