بعد فشل أغلب الأعمال الرمضانية وتراجع نسب مشاهدة التلفزة الوطنية ... محمد السعيدي يدعو إلى محاسبة هؤلاء
يبدو أن الموسم الرمضاني الحالي سيبقى محفورا في ذاكرة أبناء مؤسسة التلفزة التونسية ، بعد ان تراجعت نسب مشاهدة القناتين الأولى والثانية الى أدنى الدرجات وبشكل قياسي غير مسبوق في تاريخ هذه المؤسسة العريقة .
ورغم المبالغ المالية الضخمة التي انفقتها ادارة التلفزة الوطنية على بعض الاعمال الرمضانية ، على غرار مليارين و300 الف دينار على مسلسل " الدوامة " وهو عمل فنّي محترم ، أو مبلغ 700 الف دينار على البرنامج الترفيهي " مهما صار " ، الا ان القناة الوطنية الاولى حقّقت فشلا ذريعا في استقطاب المشاهدين .
وفي هذا السياق طالب محمد السعيدي الكاتب العام لنقابة التلفزة التونسية بضرورة اجراء عملية تقييم للاعمال الرمضانية التي اقتنتها ادارة المؤسسة .
وطالب السعيدي بمحاسبة المسؤول عن هاته الأعمال سواء كانت ادارة الإنتاج او مدير القناة أو الرئيس المدير العام .
واضاف مخاطبنا بالقول : " اولا اود التوضيح انه وبخلاف مسلسل الدوامة لم آرى اي عمل يستحق ما صرف عليه من اموال المجموعة الوطنية فانا لا افهم كيف وقعت الإختيارات وماهي الأهداف عند اختيار اي عمل فمثلا حصة مهما صار وقع اقتناؤها ب700 الف دينار ولكن لم نفهم ما هو الهدف منها هل هو ترفيهي ام تعليمي ام تثقيفي "
التعليقات
علِّق