جريدة " الأعراف " تتجّه نحو الإفلاس : فما مصير بقية الصحف ؟

جريدة " الأعراف " تتجّه نحو الإفلاس : فما مصير بقية الصحف ؟

 


علمت الحصري في مداخلة مع احد موظفي جريدة البيان أن الصحفيين  والإداريين بجريدة البيان وعددهم 20 شخصا من بينهم المدير الإداري صالح الفاهم قد دخلوا في إضراب صباح هذا اليوم بمقر ادراة البيان .
ويأتي ذلك على خلفية ورود معلومات تفيد بأن النية تتجه لغلق الجريدة لأنها على أبواب الإفلاس كما جاء على لسان أحد العاملات بالصحيفة , وأضافت أن الجريدة لم تحظى رسميا مدة خمسة سنوات بأي رئيس تحرير بعد وفاة حسين إدريس .
كما أكدت مخاطبتنا أنهم سيواصلون إضرابهم إلى حين حضور ممثل عن الاتحاد للتفاوض حول مسالة تواصل صدور الجريدة من عدمها إلى جانب تطرقها إلى مسالة عدم خلاص أجور بعض الصحفيين إلى ما يناهز السنتين وفق قولها.
ويذكر أن اغلب الصحف التونسية المكتوبة وحتى العريقة منها أصبحت على حافة الإفلاس بسبب غياب الدعم من الدولة وانعدام الاشهار العمومي وتقلّص العائدات المالية للاشهار الخاص ، فضلا عن تراجع نسبة المبيعات خاصة لدى صالحف الاسبوعية التي صارت لا تستهوي القراء نظرا لاقبالهم على المعلومة الحينية من المواقع الالكترونية والاذاعات .
وامام صمت الدولة وتراجع المداخيل المالية مقابل ارتفاع تكلفة الورق  ، تتجه نية عديد مديري المؤسسات الصحفية الى  تحويلها الى الكترونية للتقليص من الخسائر المادية والمحافظة على مورد رزق الصحفيين .
ولسائل ان يسأل وسط  في هذا الاطار ، إذا كانت جريدة البيان التي يموّلها " الاعراف " ورجال الاعمال واكبر الشركات تتجه نحو الافلاس رغم عراقتها وثراء محتواها ، فما هو مصير بقية الصحف العريقة التي لا يقف وراءها رجال اعمال ؟؟ 
سندس زمال

التعليقات

علِّق