تونس – النيجر :النسور بخماسيّة يحققون العبور

تونس – النيجر :النسور بخماسيّة يحققون العبور


حقق المنتخب الوطني منذ حين ترشحه إلى الدور الثاني من كأس إفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا في رواندا عقب انتصار باهر على منتخب النيجر بخمسة أهداف مقابل لا شيء . وبالرغم من أنه لم يقدم مردودا يضاهي ما قدمه ضد منتخب نيجيريا فقد حقق منتخبنا المهم في مثل هذه الحالات وهو الترشّح وبنتيجة عريضة جعلته يحتل المركز الأول في مجموعته.
في الشوط الأول كان اللعب سجالا بين المنتخبين . إلا أن منتخبنا الوطني كان أكثر واقعية من منتخب النيجر واستطاع أن يحرز هدفين حرراه من عقدة الخوف من النتيجة التي ترجمها الرسم التكتيكي للمدرب حاتم الميساوي الذي لم يجازف كثيرا بلعب الهجوم بدليل أنه دخل اللقاء بمهاجم واحد وهو العكايشي الذي كان واضحا أن له تعليمات بالرجوع إلى منطقة وسط الميدان ليعاضد خطّي الوسط والدفاع كلّما خسر منتخبنا الكرة . وفي هذا الشوط أضاع منتخبنا فرصتين واضحتين للتسجيل تماما مثل منتخب النيجر الذي أضاع فرصتين واضحتين .
أما في الشوط الثاني فقد لاح أن منتخبنا حقق " الاكتفاء الذاتي " من خلال تراجعهم إلى الوراء للحفاظ على النتيجة التي تضمن له التأهّل وكفى .
وكانت التغييرات التي أحدثها الميساوي على تشكيلته إيجابية  حيث قام أحمد خليل بدور كبير في وسط الميدان فيما مثّل السيفي وزرا إضافيا على دفاع المنافس إلى جانب العكايشي الذي لبّى نداء الشباك التي ظلت تخاطبه في كل لقاء بأغنية فيروز " زروني كل لقاء مرّة " . وختم السيفي رحلة غزو الشباك بهدف خامس يصلح للمعنويات أكثر من أي شيء آخر .
جمال المالكي

التعليقات

علِّق