قدم الخبير  الإقتصادي الصيني وعضو  اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني صاي فانق مساء امس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي في سفارة الصين أبرز توصيات نتائج الدورة الكاملة للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني.

وقد حضر المؤتمر ممثلون عن عدد من الاحزاب السياسية مثل ريم محجوب و محمد جمور و عدد من الكتاب و المهتمين بالشان العام و العلاقات الثنائية التونسية الصينية .

وأكّد الخبير  على وجود 7 محاور كبرى لهذه الدورة وهي بناء نظام اقتصاد سوق اشتراكي رفيع المستوى وتطوير الديمقراطية الشعبية الكاملة وبناء دولة اشتراكية قوية ورفع جودة معيشة الشعب وبناء صين جميلة و آمنة ذات مستوى أعلى وأخيرا رفع مستوى الحزب في القيادة و الدفع نحو توليه  زمام الحكم لمدة طويلة .

وقد وضعت الدورة الـ20 للحزب الشيوعي الصيني استراتيجية تقوم على ضمان تحقيق أهداف التنمية لسنة 2035 من جانب العرض والطلب من خلال تحقيق معدل نمو جيد في نصيب الفرد وفقا لمعايير التحديث بالاعتماد على الابتكار وزيادة الإنتاجية وتوسيع الطلب المحلي، بالإضافة إلى إصلاح المنظومة الاقتصادية وتقديم الديناميكية الجديدة وزيادة إمكانيات استهلاك السكان.

وقد اكد  الخبير إلى أنّ الصين دخلت مرحلة الشيخوخة المبكر وأكّد  كذلك  أنّ الحكومة الصينية أصبحت تدعو إلى مجتمع صديق للانجاب مبتعدة عن سياسة الطفل الواحد المعتمدة في السابق .

وعرج نفس المصدر إلى تأخير سن التقاعد لرغبة الصيين في مزيد العمل رقم بلوغ سن التقاعد  .و ذكر بإنشاء أكبر نظام للضمان الإجتماعي من خلال التأمين الأساسي للشيخوخة الذي يغطي 1.7 مليار نسمة .

و تجدر الاشارة الى ان  الصين قضت على الفقر منذ سنة 2020 من خلال بناء مجتمع مرفه  لكنها ما تزال تواجه مشاكل تتعلق بتشغيل  الشباب خاصة في مناطق الارياف .

وقد اوضحت النتائج كذلك  ضرورة خلق ديناميكية جديدة للتنمية والقوى الإنتاجية الحديثة بدفع زيادة الإنتاجية والتركيز على التكنولوجيا المتقدمة ذات الجودة العالية و الاقتصاد الأخضر.

و تسعى الصين  الى التوجه نحو الاستثمار لتعزيز التعاون التجاري والاستثمار بين دول الجنوب وخلق فرص تنموية جديدة من بينها حيث اكد السفير الصيني بتونس وان لين على سعي بلاده الى مزيد توطيد العلاقات و المبادلات و حجم الاستثمار داعيا الى تذليل مختلف الصعوبات امام مثل هذه الشراكات لعل من بينها التشريعية  .