تونس : حوادث المرور تواصل تيتيم الأطفال وقصف الأبرياء والدولة تواصل النوم في العسل !

تونس : حوادث المرور تواصل تيتيم الأطفال وقصف الأبرياء والدولة تواصل النوم في العسل !

 


تواصل حوادث الطرقات في تونس  قصف أرواح الأبرياء والشباب في عمر الزهور  وتيتيم الأطفال والأرامل خاصة في المناسبات الكبرى من عطل وأعياد ومناسبات دينية في غياب الحلول الناجحة لإيقاف هذه الآفة .
وقد أشرنا في مقال سابق في الحصري الى ان تونس حطّمت رقمها القياسي السابق في حوادث المرور ، حيث شهدت حوادث الطرقات خلال صائفة 2016 ارتفاعا ملحوظا خاصة ان  يوم الاحد الاخير من شهر أوت فقط  سجّل 12 قتيلا  . كما تم تسجيل  اكثر من 469 حادث طريق قبل نهاية شهر أوت الماضي ، أسفر عن 129 قتيل موزعين على ولايات تونس وسوسة والقيروان وصفاقس ومدنين .
وخلال عطلة عيد الاضحى قتل ما لا يقلّ عن 15 شخصا في حوادث مرور متنوعة في مناطق الرقاب وبنزرت وسيدي بوزيد وصفاقس وتونس العاصمة وغيرهم من بينهم المناضل في حركة النهضة فتحي الساكري وزوجته .
والغريب في الأمر أن الدولة مازالت تتعامل مع هذا الغول المرعب بتراخي شديد ودون اتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية التونسييين ، فلا ومضات اشهارية تحسيسية ولا اشهارات تحذّر من مخاطر السياقة تحت تأثير الكحول او الافراط في السرعة ولا اية اجراءات ردعية تتعلق بتكثيف المراقبة أمام العلب الليلية لمنع المخمورين من القيادة ولا اية اجراءات اخرى .
فمتى ستتحرك السلطات المختصة خاصة وان نواقيس الخطر قد اشتعلت منذ سنوات ؟ ام ان دار لقمان ستبقى على حالها  ؟
م.ي

التعليقات

علِّق