توقيع مذكرة تفاهم والاتفاق على بعث مجلس أعمال تونسي أوكراني

توقيع مذكرة تفاهم  والاتفاق على بعث مجلس أعمال تونسي أوكراني

انعقدت صباح اليوم الأربعاء 17 افريل 2019 بمقر الااتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أشغال اللقاء الاقتصادي التونسي الأوكراني ترأسه  بشير بوجدي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ورئيس جامعة الميكانيك وMykhailoTitarchuk نائب وزير التجارة والنهوض بالاقتصاد الأوكراني وبمشاركة  عبد السلام الواد عضو المكتب التنفيذي والسيد Valery Korol نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة الأوكرانية وحضور سفير أوكرانيا بتونس وعدد هام من رجال الأعمال التونسيين والأوكرانيين من مختلف القطاعات تم خلالها توقيع مذكرة تفاهم وإمضاء اتفاق على بعث مجلس أعمال تونسي أوكراني.

وقال  بشير بوجدي في كلمة ألقاها بالمناسبة انه يجب وضع أولويات التعاون الثنائي من وضع نموذج للعلاقات وحسن استثمار الميزات التفاضلية التي يوفرها اقتصاد كلا البلدين وإيجاد وسائل تطوير شراكة ثنائية تجارية واستثمارية ترتقي لمستوى تميز العلاقات السياسية بين تونس وأوكرانيا.

وأضاف أن تونس تتمتع بكفاءة اليد العاملة وخبرتها في عدّة مجالات مما يمكن من وضع أسس شراكة ثنائية والتوجه بالتوازي مع ما يوفره الاقتصاد الأوكراني من مزايا نحو الأسواق العربية والإفريقية مشيرا إلى أن نسبة تغطية الواردات من أوكرانيا تبقى ضعيفة جدا رغم تنوع منتوجات من صناعات غذائية ونسيج والجلود والأحذية وقطع غيار السيارات وقدرتها على الوجود بالسوق الأوكرانية.

ودعا  عبد السلام الواد الى برمجة لقاءات أخرى من أجل دراسة سبل التعاون وتحديد مجالات الاستثمار خاصة ان لتونس تجارب سابقة ناجحة مع أوكرانيا تتعلق بتحسين البنية التحتية وانشاء السدود  مشددا على  تطوير الصادرات والتعريف بإمكانيات الاقتصاد التونسي والمنتوجات التونسية.

من جهته، أوضح MykhailoTitarchuk أن تونس تعتبر ثاني شريك اقتصادي لاوكرانيا في افريقيا وان العمل على بعث مجلس اعمال تونسي اوكراني يندرج في إطار خلق ديناميكية العلاقات الاقتصادية الثنائية وتطوير فرص الاستثمار بين البلدين خاصة بعد تطور نسبة الصادرات التونسية الى أوكرانيا خلال 2018 بـ 85% في قطاعات مثل الصناعات الغذائية والميكانيكية والصناعات الصيدلية.

وشدد على ضرورة إعادة فتح السفارة التونسية في كييف نظرا لأهميتها في تسهيل تنقل رجال الأعمال من والى أوكرانيا ولتقريب الخدمات ولدورها في التعريف بفرص التعاون والاستثمار الثنائية.

 

التعليقات

علِّق