توضيح في ما يخص تنظيم الدورة 41 لمهرجان جربة أوليس الدولي

أصدرت إدارة مهرجان جربة أوليس الدولي التوضيح التالي :
" بالتنسيق مع جمعية ثقافة للجميع Smily قمنا بالإعداد لتنظيم المهرجان منذ شهر جانفي الفارط حيث تم إعداد ملف المهرجان و الأوراق الإدارية اللازمة. و بتاريخ 2 مارس 2017 قمنا بإيداع طلب لدى بلدية حومة السوق لحجز المسرح من تاريخ 15 جويلية إلى 15 أوت 2017 بغاية تنظيم المهرجان.
لكن و بعد محاولاتنا المتكررة للحصول على رد من البلدية إكتشفنا أن مطلبنا غير موجود لدى المسؤولة عن مصلحة الثقافة ببلدية حومة السوق و في نفس الوقت لاحظنا وجود العديد من مطالب الحفلات الخاصة التي تم قبولها. فقمنا بالتنسيق مع العديد من الأطراف التي تتمسك بإقامة مهرجان أوليس هذه الصائفة و تم إيداع ملف المهرجان مباشرة لدى وزارة الثقافة خوفا من أن يضيع مرة أخرى في دهاليز الإدارة التونسية و قد تم قبول الملف و دعمه.
وعند قيامنا بإعلام مختلف السلط الجهوية والمحلية عن طريق مطالب إشراف و دعم لاحظنا تململا و استياء و سوء معاملة من مختلف الأطراف ومنها من تعمد محاولة التدخل لتعكير الأجواء للحيلولة دون تنظيم المهرجان.
ورغم هذا تواصلنا مع الجميع باحترام و حاولنا إقناعهم بأن أوليس يعتبر أهم مهرجان ثقافي في الجنوب الشرقي وأنه من المهم أن ينتظم كل سنة وأننا جاهزون للتنظيم هذه الصائفة شرط توفير الظروف الملائمة لذلك.
لإنارة الرأي العام :
- منظمو الحفلات الخاصة رفضوا ضم عروضهم لبرمجة مهرجان أوليس قطعيا.
- معتمد حومة السوق اقترح تأخير بداية المهرجان إلى ما بعد 23 أوت رغم حجزنا للمسرح من 15 .07 إلى 15 08 أي بعد نهاية كل الحفلات الخاصة . كما أعلمنا أنه علينا دفع معاليم كراء المسرح إذا أردنا تنظيم مهرجان جربة أوليس الدولي.
وأمام كل التجاوزات التي تعرضنا اليها السنة الفارطة (نفس العملية تقريبا) والتي قمنا بمعاينتها عن طريق عدل منفذ والتجاوزات التي تعرضنا لها هذه السنة والتي عايناها أيضا عن طريق عدل منفذ سنقوم يوم الإثنين بمقاضاة كل من سيكشف عنه البحث في عرقلة تنظيمنا لمهرجان جربة أوليس الدولي وكل من قام بتجاوزات لعرقلة عملنا و محاولتنا إنقاذ هذا المهرجان العريق.
ونريد أن نشكر كل الناشطين في المجتمع المدني و رجالات جربة الذين ساندونا في الإعداد والدفاع عن الملف. والمهمة مازالت متواصلة وعلى كل من يريد المساندة و الدعم الإتصال بنا عن طريق الهاتف 55433437.
التعليقات
علِّق