تواصل لغز قضية السبسي شيبوب غايت والكندي ستيفنسون

بالرغم من الاحداث المتصاعدة على المستوى العالمي والمحلي فإن الابحاث مازالت متواصلة بصورة جدية في قضية التفريط المشبوه في حصص شركة " فواياجور " لنصيبها في حقل التنقيب عن النفط المسمى برج الخضراء الجنوبي لفائدة شركة " أناداركو " الممثلة قانونيا من طرف صلاح الدين قائدد السبسي شقيق الباجي قائد السبسي الوزير الاول الاسبق .
ولئن أثبتت الابحاث ان الجزء التابع لسليم شيبوب للشركة التونسية " مايادور " لم يقع التفويت فيه باعتبار ان الدولة التونسية قد صادرته ، فان الاسئلة عديدة حول مصير أسهم سليم شيبوب في شركة فوياجور عبر شركته دريم اويل الموجودة في الولايات المتحدة الامريكية .
كما ان الغموض لا يزال قائما حول الاسباب التي جعلت " فواياجور " تفرط في نصيبها الى شركة اناداركو بالذات والحال ان العروض كانت عديدة من شركات اخرى هذا بالاضافة الى تعدد تاويلات حول الموقف الغامض للكندي دارين ستيفنسون .
فبعد ان قدم هذا السيد نفسه مديرا لشركة " فواياجور " في القنوات التونسية اعترف بانه لم تعد تربطه اي صلة ادارية بالشركة وهو لم يعد سوى شريكا بنسبة 2 بالمئة محجوزة من قبل السلطات الكندية لتورطه في مشاكل مع احدى شركائه
فهل سينجح القضاء التونسي في فك الغاز هذه الشركة الغامضة ؟
هذا ما نتمناه حتى تسترجع الدولة التونسية جزء قليل مما نهب منها .
ي.م
التعليقات
علِّق