تنظيم داعش يعلن عن عروض عمل للفتيات ... هذه الشروط والخبرة غير مطلوبة!

تنظيم داعش يعلن عن عروض عمل للفتيات ... هذه الشروط والخبرة غير مطلوبة!

الحصري - شؤون عالمية 

 مصطلحات جديدة دخلت إلى العربية مع ظهور تنظيم داعش في المنطقة منهم الدواعش أي أنصار التنظيم وأعضائه، والداعشيات أي أعضاء التنظيم من النساء واللواتي قررن الانضمام له. وللداعشيات شروط خاصة إذا ما قررن أن يصبحن جزءا من ميليشا "داعش".
وكانت داعش اهتمت منذ اللحظات الأولى لتأسيسها بإنشاء جناح نسائي للتنظيم ففور سيطرتها على مدينة الرقة شمال شرق سوريا، قام التنظيم بتأسيس كتيبتين للنساء الأولى تحمل اسم "الخنساء" وهي أم الشهداء في صدر الإسلام، والثانية باسم "أم الريحان"، مهمتهما شرح تعاليم الإسلام للنساء وتوعيتهن بكيفية التقيد بها ومعاقبتهن لدى الإخلال بها والقيام بمهمات تفتيش النساء على الحواجز.
وبحسب موقع "المستقبل" اللبناني، فإن شروط انضمام الفتاة لتنظيم داعش، موضحا أن التنظيم المسلح يحرص على دفع أجور "الداعشيات" كل شهر بمبلغ لا يتجاوز 200 دولار فقط، وأن تكون الفتاة عزباء، وأن لا يقل عمرها عن 18 عامًا ولا يزيد عن 25 عاما.
وفي تقرير حصد أخطر 6 نساء في تنظيم داعش تتربع على رأسهن سلمى وزهرة، صوماليتا الأصل بريطانيتا الجنسية، انتقلتا إلى سوريا، الشهر الماضي، للانضمام إلى داعش والزواج من رجاله، وأطلقت إحداهما اسم "أم جعفر" على نفسها، تماشيا مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم، كما اعترفتا بأنهما سعيدتان بلقبهما "التوأمتان الإرهابيتان".
وكانت التوأم "تعهدتا بعدم عودتهما لبريطانيا وتتدربان على استخدام القنابل اليدوية وبنادق كلاشنيكوف".
أما المرأة الثالثة، فتدعى "أم المقداد" والمعروفة بـ"أميرة نساء داعش"، وهي المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات بمحافظة الأنبار العراقية، سعودية الجنسية، وتبلغ من العمر ٤٥ عاما.
أما المرأة الرابعة، فتدعى "أم مهاجر"، وهي المسؤولة عن كتيبة "الخنساء" في الرقة بسوريا وتتكون من 60 امرأة. وتحمل "أم مهاجر" الجنسية التونسية، وانتقلت من العراق إلى سوريا برفقة زوجها، بعد تزويج بناتها لكبار المسؤولين بـ:"داعش".
المرأة الخامسة هي "أخت جليبيب"، فلقبت بـ"ندى القحطاني"، هي أول مقاتلة سعودية تنتمي لـ«داعش»، وانضمت مع أخيها أحد المقاتلين في «داعش»، ولقبت نفسها بـ"أخت جليبيب"، قالت إن سبب انضمامها للتنظيم وترك زوجها وأطفالها هو تخاذل أكثر الرجال، كما أنها أعلنت نيتها القيام بعملية انتحارية، لتكون بذلك أول انتحارية في تنظيم "داعش".
وتعد "أم حارثة"، سادس امرأة في تنظيم «داعش»، لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تكتب بالإنجليزية كما أنها عضو بكتيبة "الخنساء"، وتحرص على نشر صور "انتصار" داعش واستيلائها على سوريا، منها صور فصل رؤوس الجنود عن أجسامهم في عيد الفطر.
 
MBC .net 

التعليقات

علِّق