كتبت " الفنانة  " اللبنانية " إليسا " تغريدة  على  تويتر يوم أمس الجمعة 12 جويلية 2019  قالت فيها إنها تبقى " ملكة قرطاج" . وقالت في هذا الإطار " الناس بتروح وبتجي واليسار بتبقى ملكة قرطاج ".
وجاء ذلك  ردا على  تصريحات مدير مهرجان قرطاج الدولي مختار الرصاع الذي عبّر عن رأيه فيها قائلا " إليسا ما تعجبنيش..هذا موقفي كمدير لمهرجان قرطاج''.  مضيفا أنه لا يجب أن تتم برمجتها في المهرجان  .
وبعيدا عن الدفاع عن مدير المهرجان أعتقد أنه كان على صواب . فهذه التي تدعى " إليسا "  لا تملك من مواصفات الفن أي شيء . صوتها محدود جدا ولا يطرب وهي في نظري لا تغنّي بل تلقي كلمات يقال إنها أغنيات ... كلمات يشبه بعضها البعض الآخر ... ولا يكاد من يستمع إليها يحسّ بأنها انتقلت من أغنية إلى أخرى من شدّة التشابه بين " الألحان " والكلمات . باختصار شديد وحتى لا أطيل عليكم أقول إن  هذه المخلوقة ليست في مستوى مهرجان قرطاج الدولي . وحتى إن اعتلت ركحه سابقا فقد كان ذلك فيقالب غلطة أرجو ألّا تتكرّر. من جهة أخرى يبدو أن هذه المرأة اختلطت عليها الأمور فلم تعد تفرّق بين " علّيسة " العظيمة و " إليسا " التي جاءت إلى عالم الفن خطأ ... وتكررت الأخطاء حتى ظنت نفسها ملكة قرطاج .
وباختصار أكبر أنا أساند موقف مدير مهرجان قرطاج  ليس فيما يتعلق بإليسا فقط وإنما كافة أشباه الفنانين الذين يأتون إلى مهرجاناتنا فلا يقدّمون لنا أي شيء بل يستنزفون مدّخرات البلاد من العملة الصعبة والحال أنه كان على الدولة أن تخصص ما تنفقه عليهم لأمور أخرى أجدى وأنفع للبلاد والعباد .
ج - م