حسب موقع " الإخبارية التونسية " الذي أكّد أنه استقى الخبر من " مصادر مقرّبة من راديو موزاييك " يبدو أن النية تتجه نحو قرار الاستغناء عن خدمات بعض المنشطين الذين يعملون أيضا بالتوازي لحساب قنوات تلفزية .
وحسب نفس المصدر يبدو أن الإذاعة المذكورة شرعت في التباحث مع محاميها بهدف قطع عقود الشغل التي تربطها ببعض المنشطين الذين نذكر منهم الهادي زعيّم وأمين قارة  وبوبكر بن عكاشة الذين يقدمون برامج على قناتي الحار التونسي والتاسعة . وقد أكد المصدر أن سبب هذا التوجه هو " تضارب المصالح وإنجاز أعمال لفائدة الغير دون الحصول عل ترخيص الإذاعة ".
وواصل المصدر قائلا إن إدارة الإذاعة باتت على قناعة بأنها تخسر  الكثير من مصداقيتها التي كانت " وراء نجاحها في البداية " . وقد انطلقت بوادر هذا التمشي بعد الخلاف الذي انفجر أمس الجمعة بين " موزاييك " وقناة التاسعة  التي اعتبرت ما حصل موقفا من الهادي زعيّم الذي يعتبر مقرّبا من سامي الفهري ومن " جوقة الحوار التونسي " في برنامجه " رمضان - شو " .
وللتذكير فقد أعلنت " موزاييك " في بلاغ أنها كونت لجنة داخلية للتحقيق معززة ببعض العناصر من خارجها من أجل إمكانية التوصل إلى  " نتائج تدين الهادي زعيّم وفتح الطريق أمام تنفيذ القرارات المشار إليها أعلاه " .