تصريح معلول يفضح الحياد المعلول

تصريح معلول يفضح الحياد المعلول

 

منذ أن كان فوزي البنزرتي مدربا " مؤقتا " للمنتخب أو حاليا للترجي , لم يترك فرصة إعلامية تمر دون التعريج على همومه " الأيديولوجية " أو نفث سمومه " السياسية " إما لتقسيم التونسيين أو للتزلف بإسمهم ، فمرة النهضاويين " ماهمش توانسة " ومرة " التوانسة يحبوا عبد الفتاح السيسي " .

تصريحات رغم بذاءتها ودناءتها مرت مرور الكرام أمام الضباع الضارية التي فتكت بنبيل معلول لمجرد أنه تمنى رفع " الحصار الظالم على قطر " !
جاء تصريح المدرب الوطني في سياق شكره للجماهير العربية ، خاصة منها الكويت حيث كان يدرب و تمنى رفع " حصار الفيفا " عنها ، وقطر التي كان يعمل فيها و يتحدث عبر شاشتها و تمنى رفع " حصار الظلم " عنها .
لم تكن المرة الأولى التي تتفطن فيها نخبنا " فجأة " إلى ضرورة ، تحييد الرياضة عن الدين و عن السياسة و تحصينها من " الأخونة " و " الدعوشة" ، فقد هاج " المحايدون " وماجوا عندما رفعت جماهير الإفريقي اللافتة الشهيرة والتي أعتقل " مدبروها " لاحقا بأمر من وزير العدل وبتهمة الدعوة إلى الكراهية والتحريض على القتل ، كما أنهم لم قصفوا بكل أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكون كل مظاهر " الأسلمة " التي تظهر مع تحضيرات أو إحتفالات اللاعبين ، أو تبرز في أهازيج و " دخلات " الجماهير .

مروان جدة

التعليقات

علِّق