تزامنا مع مؤتمره التأسيسي : قيادي في مشروع "مرزوق " يكشف وجود خلافات وانشقاقات

تزامنا مع مؤتمره التأسيسي : قيادي في مشروع "مرزوق " يكشف وجود خلافات وانشقاقات

 

 

ينعقد المؤتمر التأسيسي لحركة مشروع تونس بداية من اليوم السبت  23 جويلية ويتواصل ايام 24و 25 جويلية تحت شعار "مشروعنا ..هو لإصلاح"  بحضور اكثر من 5000 شخص بين ضيوف ومؤتمرين و شخصيات سياسية ووطنية وعربية و دولية.
ويفتتح المؤتمر مساء السبت بقصر الرياضة بالمنزه على ان تتواصل بقية الاشغال وانتخاب هياكل وقيادات الحزب بمدينة الحمامات علاوة على مناقشة اكثر من 22 لائحة تتمحور حول الرهانات الاساسية والاصلاحات الكبرى الضرورية المطروحة على البلاد في المرحلة القادمة.
وبالتوازي مع ذلك يبدو ان حرب " الانشقاقات " والخلافات تفشت مؤخرا في الحزب رغم عدم اكتمال عملية بنائه ، حيث نشرالقيادي وعضو مجلس نوٌاب الشعب  مصطفى بن احمد تدوينة على صفحته الخاصة كشف فيها عن وجود تباينات في الكثير من المسائل لابد من مناقشتها في العلن حسب قوله  ، وجاء في تدوينته ما يلي :
لا أدري لماذا إنزعج البعض كل هذا الانزعاج بسبب أول خلاف مضموني يطرح بمناسبة الموئتمر التاسيسي "لحركة مشروع تونس "

ألم نغادر نداء لما ألت إليه الأمور من إنعدام للحوار ،وتعتيم ، ومصادرة للاراء ؟

ما الضرر لو اشركنا الراي العام  في حواراتنا حول مسائلنا التنظمية ؟ونحن قد كنا عاهدناه علي الشفافية

انه لم تكن غايتنا  تاسيس حزب أخر ينضاف إلي قائمة الأحزاب الموجودة علي الساحة ، بل توافقنا علي أن نبني شيئا مميزا لاستكمال المشروع الوطني العصري الذي انطلقنا فيه في نداء تونس،ولذا أري من واجبي أن أرفع صوتي عاليا لانبه لكل ما أراه خطرا علي المشروع ويعيدنا إلي إنتاج ممارسات الحزب القديم

أولا جعل الادارة هيكلا موازيا يستحوذ علي كل الصلاحيات  وتبقي الهياكل  الحزبية المنتخبة صورية وفاقدة  للقدرة علي التسيير

ثانيا تجنب طغيان الصورة علي  الخطاب لان تاثير الاستعراضالت  مهما كانت قوته  عابر ، وان الذي يبقي في الأذهان هي الأجوبة  الصادقة و الواضحة

إعتماد علوية الموئسسات علي الأفراد مهما كنت أهميتهم  وضمان توازي الشرعيات وتوازن السلط بين الهياكل القيادية للحزب  بمعني أن تنبثق القيادات  ألوطنية من الموئتمر الوطني لمنع تضخم السلطة الفردية وترسيخ مبدا القيادة الجماعية

تعزيز ثقافة المشاركة والنقد والموضوعية لدي القواعد الحزبية ليكون  إنتماءها للوطن والحزب فوق كل إنتماء"

فهل ينجح المؤتمرون في حسم هذه الخلافات في مهدها ؟

التعليقات

علِّق