ترسيخ الانتقال الديمقراطي في تونس في صميم أوليات منظمة الأمم المتحدة في تونس

ترسيخ الانتقال الديمقراطي في تونس في صميم أوليات منظمة الأمم المتحدة في تونس

تقدم المنسق المقيم أرنو بيرال باسم كامل فريق الأمم المتحدة في تونس بأحر التهاني لتونس شعبا وحكومة بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة.

غداة الثورة واستجابة لتطلعات التونسيات والتونسيين المشروعة في العدالة والإنصاف، شرعت البلاد في عملية إصلاح طموحة لتأسيس جمهوريتها الثانية والمصادقة على دستور راسخ بقوة سيادة القانون يكرس الحريات الفردية ويتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين، تمكن الشعب التونسي من المشاركة الكاملة في الحياة السياسية والمدنية للبلاد وممارسة حقه في التصويت لاختيار ممثليه الوطنيين والمحليين من خلال انتخابات ديمقراطية وحرة وذات مصداقية.

كما بذلت البلاد جهودا كبيرة خلال السنوات العشر المنقضية لإصلاح الإطار التشريعي وبناء القدرات في جميع قطاعات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية، وتنفيذ برامج الاستثمار والتنمية، والتّي شكّلت جميعها مجالات التزمت الأمم المتحدة بالمساهمة في تنفيذها.

واليوم يفرض وباء كوفيد-19 تحديات إضافية على تونس، تتطلّب إرادة سياسية حازمة فيما يتعلق بالإصلاحات التي يتعين القيام بها واستمرار إظهار القدرة الكبيرة على الحوار والتوافق التي حققتها تونس في الماضي القريب بين جميع الأطراف المعنية من حكومة ومؤسسات ونقابات ومنظمات المجتمع المدني.

وفي هذا الإطار، ستواصل الأمم المتحدة دعمها جهود تونس لتحقيق مجتمع سلمي ومزدهر وعادل وشامل مع الحرص ألا يتخلف أحد عن الركب.

التعليقات

علِّق