التوقيع على الخطة الإطارية للأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية في تونس 2021-2025

التوقيع على الخطة الإطارية للأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية في تونس 2021-2025

تم اليوم توقيع " الخطة الإطارية للأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية في تونس" للخمس سنوات المقبلة من قبل وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد عثمان الجرندي والمنسق المقيم للأمم المتحدة السيد أرنو بيرال نيابة عن فريق الأمم المتحدة بتونس المتكون من 21 وكالة وصناديق وبرنامج التي ستوقع بدورها على هذه الخطة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوثيقة هي نتاج لعملية تشاركية وسلسلة من الاجتماعات والمشاورات جمعت بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء على غرار الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تحديد الأولويات التي يمكن لمنظومة الأمم المتحدة أن توفر فيها الدعم لتونس.

وأمام صعوبات واقع الحال، أخذت الخطة بعين الاعتبار آثار كوفيد-19 على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحي بتونس. وعليه ستركّز استجابة الأمم المتحدة في المقام الأول على آثار هذا الوباء على الفئات الأكثر هشاشة.

واستنادًا على مبدأ "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب" المتضمن في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ونزولا عند طلب الدول الأعضاء لضمان تنسيق أفضل للأمم المتحدة على المستوى المحلي، تشكل الخطة الإطارية، بصفة عامة، استجابة مشتركة للأمم المتحدة لأولويات تونس. وسيتم ضمان تنفيذه من خلال خطط العمل المشتركة لوكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها.

وسيسعى الجيل الجديد لفريق الأمم المتحدة بتونس إلى تقديم الدعم اللازم لشركائه من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال العمل على توفير الفرص للتخطيط والعمل المشترك التي من شأنها أن تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر باتباع نهج قائم على حقوق الإنسان.

وتبادل المنسق المقيم ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيون في الخارج التهاني بمناسبة هذه الصفحة الجديدة من التعاون والتعاضد التي تعدّ جزءًا من عملية الإصلاح التي أطلقتها الأمم المتحدة حتى تكون أكثر قربا من الاحتياجات والسياقات المحلية. كما يأتي هذا التوقيع في الوقت الذي تحتفل فيه تونس بالذكرى العاشرة للثورة. وفي هذا الإطار، جددت الأمم المتحدة دعمها لجهود تونس في انتقالها الديمقراطي.

وفي كلمته بهذه المناسبة قال السيد أرنو بيرال "إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى إذ يتعلق الأمر بخدمة الناس - في كل مكان – مع الحرص على عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب. وتجدد الأمم المتحدة وفريقها المحلي التزامهما بدعم تونس لمواجهة تحدياتها وتحقيق أهدافها التي هي أهدافنا فيما يتعلق بالتنمية المستدامة "

التعليقات

علِّق