بـحوالي 180مليار: "زفاف القرن" في البندقية يجمع بيزوس وسانشيز في احتفال أسطوري

في مشهد أسطوري أشبه بأفلام هوليوود، احتضنت مدينة البندقية الإيطالية أحد أكثر الأعراس فخامة وإثارة للجدل في العصر الحديث، حيث عقد مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس قرانه على الإعلامية الأمريكية لورين سانشيز في ما بات يُعرف بـ"زفاف القرن"، بتكلفة وصلت إلى 48 مليون يورو.(170مليار من المليمات)
فخامة غير مسبوقة
استمرت الاحتفالات لمدة ثلاثة أيام، شملت مواكب بحرية، ولائم مترفة، واستعراضات فنية، في حين تم نقل الضيوف على متن أكثر من 90 طائرة خاصة و30يختا إلى مواقع الفعاليات المنتشرة عبر القنوات المائية للمدينة العائمة.
قائمة ضيوف من الصف الأول
ضم الحفل نخبة من كبار الشخصيات العالمية من مختلف المجالات، أبرزهم:
أوبرا وينفري
إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر
أفراد من العائلة المالكة الأردنية، من بينهم الملكة رانيا
نجمات عائلة كاردشيان
ليوناردو دي كابريو، بيل غيتس، أورلاندو بلوم، وتوم برادي
في حين أحيى الحفل فنانون عالميون مثل ليدي غاغا وإلتون جون.
طقوس الزفاف ومواقع الحدث
أقيم الحفل الرمزي على جزيرة سان جورجيو ماجوري الخلابة، بينما استُضيف الاستقبال الكبير في منشآت الأرسينالي التاريخية. تجدر الإشارة إلى أن الزفاف كان رمزيًا فقط، حيث تشير مصادر إلى أن عقد القران الرسمي قد تم سابقًا في الولايات المتحدة.
أناقة وتألق
لفتت لورين سانشيز الأنظار بفستان فاخر من تصميم "دولتشي آند غابانا"، مرصّع بالكريستال، إلى جانب خاتم ألماسي ضخم يقدّر بحوالي 30 قيراطًا، فيما ارتدى بيزوس بدلة مصممة خصيصًا بلون كحلي أنيق.
أثر اقتصادي واحتجاجات
في الوقت الذي رحّب فيه قطاع السياحة والفنادق بهذه المناسبة لما جلبته من انتعاش اقتصادي واضح، شهد الحدث أيضًا احتجاجات من نشطاء البيئة ومجموعات العدالة الاجتماعية، أبرزها لافتة ضخمة رفعتها منظمة "غرينبيس" كتب عليها:
"1% يفسد العالم"، في إشارة إلى انتقادات لاحتكار الثروات والإسراف المفرط.
لمسة إنسانية
رغم البذخ، لم يغفل العروسان الجانب الإنساني، إذ أعلنا عن تبرع بقيمة مليون يورو لدعم مشروع بيئي لحماية بحيرة البندقية، بالتعاون مع مؤسسة CORILA المحلية.
"زفاف القرن" لم يكن مجرد حفل زواج، بل حدث عالمي جمع بين الثروة، النفوذ، الجمال، والجدل، ليكرّس اسم جيف بيزوس ولورين سانشيز كرمزين لعصر يُعيد تعريف معنى الفخامة في زمنٍ تتزايد فيه التساؤلات حول العدالة البيئية والاجتماعية.
التعليقات
علِّق