بعد مهزلة مباراة جربة ومدنين: ألم يحن الوقت لفتح ملف منظومة الفساد في الكرة التونسية؟

بعد مهزلة مباراة جربة ومدنين:  ألم يحن الوقت لفتح ملف منظومة الفساد في الكرة التونسية؟

آثار تعيين الحكم مجدي الحاج علي لإدارة مباراة أولمبيك مدنين وأمل جربة المندرجة في دورة الباراج الخاصة بالصعود للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، زوبعة كبرى في الأوساط الرياضية.

وقد تفاجأ جل الخبراء بهذا التعيين "المثالي" لحكم يعد قدوة في النزاهة والعدالة، خصوصا وأنه كان تقريبا مجمدا منذ مباراة تطاوين والمتلوي، التي منح فيها ضربتي جزاء للفريق المحلي. وزادت تخوفات الرياضيين وخاصة منهم أحباء أمل جربة عندما علموا أن "حكم المهمات الصعبة" سيكون مسنودا بعضده الدائم يامن الملولشي، ابن السيستام البار الذي يملك الرقم القياسي في التعيينات نظرا لكفاءاته الكبرى في المستطيل الأخضر وخارجه ونزاهته المعروفة..

وتعددت الشائعات منذ صدور هذا التعيين "الملغوم" ، عما يحبك في الكواليس وعن إحتمال ظلم أمل جربة خدمة ليسناريو معين قيل أن المنظومة خططت له في الكواليس..

وجاءت المباراة لتؤكد التخوفات وشاهد العالم بأسره ضربة الجزاء الفاضحة و الورقات الحمراء المرفوعة في وجه لاعبي و مسؤولي الفريق الضحية. وأكدت هذه المهزلة مرة أخرى أن الكرة التونسية في حاجة ماسة لحملة تطهير واسعة من بعض الحكام والفاعلين المقربين الذين أضروا بها وبسمعتها وجعلوا نتائج بعض المباريات ومصير بعض البطولات معروفة بالمسبق.

التعليقات

علِّق