بعد عودته من فرنسا : المشيشي يُباشر مهامه بالقصبة ويرفض الخضوع لحجر منزلي

بعد عودته من فرنسا : المشيشي يُباشر مهامه بالقصبة ويرفض الخضوع لحجر منزلي

رغم صرامة القوانين وإجراءات التوقي من كورونا للوافدين إلى تونس التي وقع اعتمادها من طرف اللجنة العلمية القارة لمتابعة انتشار فيروس كورونا الجديد ، إلا أن بعض السياسيين لازالوا يخرقون القانون ويلقون بها عرض الحائط وكان اخرهم سيف الدين مخلوف النائب بالبرلمان ورئيس كتلة ائتلاف الكرامة الذي عاد مؤخرا من سويسرا دون الامتثال للحجر المنزلي بأسبوع .

والتحق رئيس الحكومة هشام المشيشي  بركب السياسيين الرافضين تطبيق اجراءات الحجر المنزلي ، حيث عاد أول أمس إلى تونس قادما من فرنسا بعد زيارة عائلية استغرقت 4 أيام .

ووفق مصادر مقربة من المشيشي فإنه باشر يوم أمس الإثنين مهامه برئاسة الحكومة بالقصبة بعد أن قام بتحليل PCR جاءت نتيجته سلبية .

رغم أن الإجراءات تنص على ضرورة بقائه لمدة أسبوع في الحجر المنزلي إلا أنه تحول الى ساحة الحكومة بالقصبة وباشر مهامه ، كما التقى ببعض العاملين والموظفين في رئاسة الحكومة في مكتبه مع تركه لمسافة أمان بينهم بخمسة أمتار .

كما تحول المشيشي اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2021 الى مكتبه بالقصبة وهو ما يؤكد عدم امتثاله للاجراءات الصحية .

وفيما يلي تذكير بالإجراءات :

 الإجراءات العامة:

- إعلام المسافرين من قبل المصالح المختصة بالتدابير الوقائية المتخذة.

 - مراقبة جميع المسافرين قبل السفر على أن يتم منع السفر على كل مسافر يعاني من أعراض COVID-19 أو لديه تحليل ايجابي.

-  إجبارية الاستظهار بنتيجة اختبار RT-PCR سلبي لا يتعدى على إنجازه 72 ساعة عند التسجيل للسفر.

-  ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خاصة منها ذات العلاقة بالتباعد الجسدي وارتداء القناع الواقي خلال كامل فترة الرحلة. -  مراقبة جميع المسافرين عند الوصول في نقاط العبور وذلك عبر الاستمارة الصحية (بطاقة صحية) مع إجبارية الالتزام بتحميل التطبيقة الإعلامية.

- القيام بتحاليل سريعة على عينة من المسافرين يتم اختيارها بصفة عشوائية على أن يتم إيواء الحالات الايجابية منها بصفة اجبارية بمراكز الحجر الصحي المخصصة للغرض وعلى نفقتهم الخاصة.

- إجبارية تحميل التطبيقات المعلوماتية لتأمين المتابعة بعد الوصول إلى تونس.

- يتم بداية من يوم الاثنين 16 نوفمبر 2020 اعتماد إجبارية الحجر الصحي الذاتي في مكان الإقامة أو النزل المخصصة للغرض بصفة اختيارية لمدة 14 يوما على نفقة المعنيين بالأمر مع ضرورة التثبت من قبل المصالح الجهوية للصحة من مدى توفر الامكانيات الضرورية على مستوى مكان الإقامة لاحترام ظروف الحجر الصحي الذاتي وفي صورة عدم توفر هذه الإمكانيات أو في صورة عدم احترام الحجر الصحي الذاتي يتم وضع المعنيين بالأمر في الحجر الصحي الإجباري على نفقتهم الخاصة.

- يمكن للراغبين في ذلك إجراء اختبار RT-PCR في اليوم السابع من الحجر الصحي وفي صورة سلبية هذا الاختبار يمكن لهم مغادرة الحجر الصحي.

- عند ظهور الأعراض خلال فترة الحجر الصحي يتم القيام باختبار RT-PCR من قبل المصالح الجهوية للصحة على نفقة الدولة. - في حال استحالة الحصول على RT-PCR سلبيًة عند الوصول:

- إجبارية الحجر الصحي بالنزل المخصصة للغرض لمدة 3 أيام على نفقة المسافر وإجراء اختبار RT-PCR عند الوصول من قبل المصالح الجهوية للصحة ويكون على نفقته.

- إذا كانت نتيجة RT-PCR سلبيًة مواصلةالحجر الصحي الذاتي في مكان الإقامة أو النزل المخصصة للغرض إلى حدود 14 يوما بصفة اختيارية مع إمكانية إجراء اختبار RT-PCR في اليوم السابع من الحجر الصحي على نفقة المعني بالأمر.

- العودة من إقامة قصيرة خارج تونس (أقل من 5 أيام):

- اجبارية الحجر الصحي الذاتي في مكان الإقامة أو النزل المخصصة للغرض بصفة اختيارية على نفقته لمدة 7 أيام مع إجراء اختبار RT-PCR على نفقة المعني بالأمر في صورة ظهور الأعراض.

 القدوم إلى تونس لإقامة قصيرة (أقل من 5 أيام):

-إجبارية الاستظهار بنتيجة اختبار RT-PCR سلبي لا يتعدى على إنجازه 72 ساعة عند التسجيل للسفر.

- بالنسبة للسفر الطارئ لأسباب عائلية أو مهنية أو صحية وإن لم يتوفر الوقت الكافي لإجراء تحليل RT-PCR، يجب طلب ترخيص مسبق في الغرض لدى السلط الصحية على أن يتم تقديم المبررات اللازمة والبرنامج المحدد للزيارة أو المهمة والالتزام بالتطبيق الصارم لمحتوى البرنامج المقدم والإجراءات الوقائية المعمول بها.

ش.ش

التعليقات

علِّق