لا ندري مالذي أصاب محمد العياشي العجرودي صاحب قناة الجنوبية  ورئيس حزب حركة التونسي للحرية والكرامة ، حيث نشر مؤخرا صورة له رفقة وزير الخارجية جون كيري قال أنها التقطت اثر لقاء جمعهما بباريس للتباحث حول الوضع الاقتصادي والامني في تونس ، قبل ان ينشر موقع " تونيزي تيليغراف " نفيا صادرا من وزارة الخارجية الامريكية لتلك التصريحات وتعلن ان العجرودي طلب التقاط صورة بعد لقاءه صدفة بكيري في إحد النزل بباريس، كما ان اللقاء لم يستغرق اكثر من 15 ثانية ، وهاهو يكرر مرة اخرى نفس المزاعم بعد نشره على صفحته الرسمية رسالة  الكترونية مرفوقة بصورته رفقة باراك اوباما الرئيس الامريكي ، زعم  حسب قوله " انها رسالة موجهة من الرئيس الأمريكى باراك اوباما إلى السيد محمد عياشي العجرودي فيما يخص قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية ."
وبالتحري في الأمر تبين ان تلك الرسالة هي عبارة عن ارساليات جماعية من قبل المكلفين بإدارة المواقع الالكترونية او البريد الالكتروني لاوباما ، وقد تم ارسالها لعديد الصحفيين التونسيين  ونشطاء في المجتمع المدني في آن واحد ولم تكن موجهة خصيصا للعجرودي .
ولسائل أن يسأل لماذا يصر صاحب قناة الجنوبية على التقرب من الادارة الامريكية من خلال نشر مزاعم لقاءاته معهم او تبادل رسائل الكترونية فيما بينهم ؟؟ فلا غرابة اذا بعد تلك المزاعم ان يخرج علينا مرة اخرى ويدّعي انه تلقى رسالة شكر من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات او بالرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك او بالجنرال شارل ديغول  .
 

نفس الرسالة الالكترونية وجهت لعدد من الصحفيين التونسيين ونشطاء من المجتمع المدني