بعد طردها من " تلفزة - تي - في " : ميساء باديس تلهث لتحويل نفسها إلى " بطلة " و ضحية لحرية الرأي والتعبير

بعد طردها من " تلفزة - تي - في " : ميساء باديس تلهث لتحويل نفسها  إلى " بطلة " و ضحية لحرية الرأي والتعبير

 

لعلّ الكثير منكم ما زال يذكر ملابسات وفاة الزميل الصحافي المصوّر عبد الرزاق الزرقي منذ  حوالي أسبوع أو أكثر  وما رافقها  من تعاليق ومواقف  لعلّ أغربها ما صدر عن "  متعاونة " كانت تعمل في قناة  " تلفزة - تي - في " وتدعى ميساء باديس  التي سمحت لنفسها  بنشر مقطع فيديو سجلته بمقهى وبدت فيه ضاحكة  ( رغم مرارة اللحظة ) وعلّقت على موت زميلها بما مختصره " أمورو ... ينتحر ولّا  ما ينتحرش ..." .
هذا التعليق يبدو أنه كان سببا كافيا  للاستغناء عن خدماتها من قبل إدارتها التي رأت في ما فعلت ميساء  تهكّما  لا يليق بالمقام . ويبد أن هذه المتطفّلة على الصحافة والإعلام  استغلّت ما حدث لتنشر الأكاذيب والتفاهات بمساعدة البعض من أصدقائها الذين نفخوا في صورتها  وألبسوها  كساء أكبر من حجمها بالإدعاء أنها من ألمع الإعلاميين والإعلاميات في تونس  وهي التي لا يكاد يعرفها سوى " حارة : من أصدقائها وربما بضع مئات من متابعي هذه القناة . وقد  ذهب أحدهم إلى درجة  افتعال مقال تحت عنوان " قنوات عديدة تراود الإعلامية  ميساء باديس " . ولعلّكم تدركون من خلال بعض ألفاظ العنوان أي مستوى يملك البعض من أصدقائها  لإيهام الناس بأنها واحدة من فرسان الصحافة في تونس والحال أنها لم تدرس الصحافة ربع ساعة في حياتها .
وأتعس من هذا فقد  ظلّت  تتجوّل هنا وهناك وتدلي بتصريحات  قالت في معظمها إن " قرار  طردها من القناة  ظالم وتعسّفي " لأنها  عندما تهكمت على موت زميلنا  إنما مارست حقها الدستوري في حرية الرأي والتعبير . ويبدو أن بعض وسائل الإعلام المصرية  "  تبنّتها "  وأطلقت عليها  عبارة " الإعلامية التونسية المتميزة  " ميساء  باديس "   ونشرت لها صورا وتصريحات  متعددة  على غرار " شبكة مستقبل  مصر بالنمسا  و " أنباء اليوم المصرية " وغيرها من وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الإجتماعي التي تحاول بكل جهودها أن تجعل منها بطلة  حتى إن جرّحت في إعلام بلادها وانتقدتا بدعوى أنها منعت أو عوقبت بسبب " حرية الرأي والتعبير " .
ويبقى في النهاية أن نشير إلى أن هذه المخلوقة لم تعتذر إلى اليوم عما صدر منها بل واصلت سياسة الهروب إلى الأمام ... لا غرابة أن نراها بعد حين تتصدّر المشهد الإعلامي  سواء عندنا أو " عندهم " بما أننا تعوّدنا  خلال السنوات الأخيرة  على تحويل التافهين والنكرات إلى " أبطال " في الإعلام لا يشقّ لهم غبار...
جمال المالكي

فيديو لأبرز أعمال الصحفية اللامعة ميساء باديس : حوار مع كوكب الشرق وسلطان الطرب

https://www.facebook.com/Maissabadispageofficiel/videos/866048853586584/

التعليقات

علِّق