بعد " شطحة " الدخول المجاني للنساء ومن هم دون 18 سنة : الجامعة تصفع ماجدولين الشارني وتعيد إليها رشدها
لم تنقطع إلى الآن ردود الفعل إزاء القرار الغريب الذي أعلنت عنه وزيرى شؤون الرياضة ماجدولين الشارني وهو السماح للنساء وكل من هم دون 18 سنة من الشباب بالدخول مجانا إلى ملعب رادس بمناسبة الدور النهائي الذي سيدمع يوم السبت النادي الإفريقي واتحاد بن قردان .
وبما أنه قرار متسرّع وغير مدروس ولم يتم التنسيق فيه مع الأطراف التي يعنيها الأمر فقد أكّدت جامعة كرة القدم في بلاغها أمس الذي أعلنت فيه عن انطلاق بيع التذاكر أنه يمنع دخول من هم دون سنة 18 وأن الإستظهار ببطاقة التعريف الوطنية عند الدخول إجباري لكل من لا يبدو من ملامحه أنه بلغ هذه السنّ أو تجاوزها . ومعنى هذا أن " أبناء ماجدولين " الذين عاشوا على الأمل حوالي 3 أيام لن يتمكّنوا من الدخول إلى الملعب وكذلك " نساء ماجدولين " .
ويعيب المتابعون على الوزيرة أنه حشرت نفسها وأنفها في موضوع لا تملك فيه سلطة القرار وأنها تسرّعت بالإعلان عن هذا " القرار التاريخي " ناسية أو متناسية أن الأمور التنظيمية في مثل هذه الحالات تعود بالنظر إلى أطراف عديدة أهمّها وزارة الداخلية وجامعة الكرة والأمن الرئاسي باعتبار أن رئيس الجمهورية سيكون حاضرا ما لم يكن هناك مانع وسيقوم بتسليم الكأس على الفريق الذي سيفوز بها . ولعلّ من حسن الحظ أن الجامعة " صفعت " الوزيرة في الوقت المناسب ولم تمكّنها من تنفيذ قرارها الذي لم تمّ تنفيذه سيكون مهزلة تاريخية وظلما صارخا في حق النادي الإفريقي واتحاد بن قردان معا باعتبار أنه كان سيحرم أصحاب العرس من حقّهم ويهدي هذا الحق إلى أشخاص قد يكون أغلبهم لا علاقة له لا بالنادي الإفريقي ولا باتحاد بنقردان .
ج – م
التعليقات
علِّق