بعد رحيل سلمى اللومي من قصر قرطاج : بداية النهاية للباجي !
كما هو معلوم ، قدمت يوم أمس سلمى اللومي استقالتها من مهامها كوزيرة مديرة ديوان رئاسي.
وأوضحت اللومي أن الوضع الاجتماعي و الاقتصادي وخاصة السياسي اليوم دفعها للاستقالة والتفرغ لهدف مصيري لتونس وهو المساهمة في تجميع العائلة الوسطية التقدمية و توحيدها و وضع حد لتشتتها و انقسامها قبل فوات الأوان - وفق تعبيرها - .
ويرى كثير من المحللين أن استقالة سلمى اللومي من منصبها في رئاسة الجمهورية تعتبر ضربة موجعة للباجي قائد السبسي لعديد الاعتبارات ، لعل أهمها أن اللومي تعتبر من أكثر الشخصيات الندائية وفاء وقربا من الباجي ، وتحضى بمكانة كبرى لدى العائلة السياسية وباحترام من جميع الفرقاء سواء شق حافظ أو شق طوبال او مشروع محسن مرزوق او غيرهم من الأحزاب .
البعض الاخر ذهب الى اعتبار أن رحيل اللومي من قصر قرطاج بداية النهاية للباجي بفقدانه لشخصية مؤثرة مثل اللومي وهو ما سيجعل دائرة المقربين منه ضيقة جدا وتفتقد للشخصيات المؤثرة سياسيا واقتصاديا بعد ان انفضت ابرز الاسماء التي صنعت مجد نداء تونس من حوله وتركته وحيدا يواجه صراع الشقوق والمشاكل الداخلية للحزب الذي أوصله للسلطة .
التعليقات
علِّق