ذكرت بعض المصادر أنّ اتفاقا قد يكون حصل بين قياديين من نداء تونس واخرين من النهضة على ابعاد سهام بن سدرين عن رئاسة هيئة الحقيقة والكرامة مقابل تصويت كتلة النداء لصالح التمديد أو حتى الغاء الجلسة العامة المقرّرة للتصويت على قرار التمديد...ولكن جماعة النداء غاب عنهم أنّ حركة النهضة لا و لم ولن تهدي رأس سهام بن سدرين الى "حليفها" السابق مهما كانت المبرّرات فهي "البعبع" الذي ترهب به خصومها( أعداءها) و هي التي صنعت لها قانونا يرتقي فوق جميع القوانين والسلطات وبالتالي فكان تكتيك النهضة التي أخرج نوابها "القرينتة" اللي فيهم أدهى من حسابات نداء تونس و من معه وعرفت كيف تسجّل بعض النقاط.
وبحساب الربح والخسارة فانّ الخاسر الأكبر هو البرلمان الذي تلّطخت صورته ومهما سيفعل لن يقدر على إزالة الأدران التي علقت به حتى لو استعمل "الكرشار" الذي تحدّث عنه ذات مرّة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والذي بدوره قد يلتجئ اليه عساه يقدر على محو اثار الفضيحة التي لحقت به.

ابراهيم الوسلاتي