بعد تفاقم تجاوزاتهم في حق المواطنين ، من يردع التاكسيستية ؟

بعد تفاقم تجاوزاتهم في حق المواطنين ، من يردع التاكسيستية ؟

الحصري - مجتمع

يبدو أن المثل التونسي العامي " الشبع يبعبع " صار ينطبق على السواد الاعظم من سائقي سيارات الاجرة في تونس بعد تعدد ممارساتهم غير المهنية وغير الاخلاقية تجاه المواطن التونسي .
وفي هذا السياق اتصل عدد من المواطنين " بالحصري " ليعبروا عن استيائهم من التجاوزات التي تعرضوا لها من قبل " عدد من التاكسيستية " خلال الايام الاخيرة التي شهدت فيها البلاد ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة .
 المواطنون أكدوا أن " تاكسيستية " رفضوا تقديم الخدمات لهم من خلال الامتناع عن ايصالهم الى مقرات عملهم أو منازلهم او عدة أماكن اخرى بتعلة أنها ليست وجهتهم .
احدى المواطنات كشفت أن ما لا يقل عن 6 تاكسيستية رفضوا ايصالها رفقة ابنها الى مستشفى الاطفال بباب سعدون قبل ان تلتجئ لاحد أقاربها الذي تولى ايصالها الى المستشفى لعلاج ابنها المريض .
بعض المتصلين أكدوا ان " عربدة " التاكسيستية  لم يسلم منها كبيرا في السن  ولا مريضا ولا نساء ولا أطفالا ولا عدد من الطلبة الذين يجتازون هذه الايام دورة المراقبة  ، مما تسبب في حالة من الضيم لديهم جراء تلك الممارسات .
ومن الطرائف ان أحدهم اضطر للكذب لايقاف سيارة أجرة حيث طلب ايصاله لضاحية المرسى ، لكن وخلال صعودة السيارة أخبر السائق بأنه ذاهب لجهة باردو مما جعل سائق التاكسي يدخل في نوبة " هيستيرية " ..
ويطالب المواطنون من وزارة الداخلية التكثيف من مراقبة التاكسيستية وردعهم حتى لا تؤول الخلافات بينهم وبين المواطنين الى ما لا يحمد عقباه .
محمد يساين .م

التعليقات

علِّق