بعد انتشار الروائح الكريهة : بلدية رادس تتدخل وتقرّر غلق مصبّ شوشة رادس
بعد انتشار الروائح في محيط غابة رادس والملعب الاولمبي برادس وأحواز المدينة الجديدة خلال الأيام الأخيرة ، وبعد توجيه متساكني تلك المناطق انتقادات شديدة للبلدية بسبب عدم تدخلها لحمايتهم ووقايتهم من تلك الروائح ، أصدرت بلدية رادس بلاغا صحفيا نفت فيه تحويل جزء من غابة رادس الى مصب للنفايات مشيرة ان ما وقع سببه تجاوزات ارتكبها بعض المقاولين في مصب البنايات . وجاء في البلاغ ما يلي : " تبعا لتناول بعض صفحات التواصل الإجتماعي لمواقع الإلكترونية الإعلامية للوضعية البيئية المتردية للمصب الجهوي بشوشة رادس و إدعائها تعمد السلط المحلية و الجهوية بتحويل جزء من الغابة لمكان تجميع النفايات ، يتشرف رئيس النيابة الخصوصية لبلدية رادس بتقديم التوضحات التالية :
• المكان المشار إليه هو مقطع مهجور بجانب الغابة و ليس جزء منها تم تخصيصه منذ بداية سنة 2013 بقرار من سلطة الإشراف الجهوية كمصب جهوي لتجميع فواضل البناء و الأتربة و ذلك في إطار السياسة الوطنية الرامية لإحداث مصب في كل ولاية يتم ردمه بصفة دورية و الغاية منه هو الحد من النقاط السوداء المنتشرة في العديد من المناطق و المتمثلة في تعمد العديد من المخالفين رمي فواضل البناء و الاتربة بطريقة عشوائية في الاراضي البيضاء ( على غرار المصب الخاص بولاية تونس بمدينة جبل جلود ) و بالتالي ساهم هذا المصب في الحد من عديد الإخلالات الناتجة عن التوسع العمراني و عن تفاقم ظاهرة البناء الفوضوي و الإخلالات البيئية في مختلف مناطق الولاية .
• كما نشير في نفس الوقت أنه رغم الحراسة الدورية للمصب و المتابعة المستمرة فإن كثرة المستعملين من بلديات و مقاولين خواص نتجت عنه بعض التجاوزات المتمثلة في إيداع كميات من الفواضل المنزلية و المواد المختلفة و قد تم في الإبان التدخل الفوري من قبل السلط الجهوية و المحلية بالتنبيه عليهم و بإتخاذ قرار فوري بالغلق المؤقت للمصب في إنتظار تهيئته و إستصلاحه بطرح الفواضل و ردمها . "
التعليقات
علِّق