طالب   المهنيون بقطاع السياحة والترفيه  في بيان مشترك الحكومة بإنهاء العمل فورا بقيود الحجر الصحي السالبة لحريات جميع المواطنين بالإضافة إلى الأضرار التي ألحقتها بالعديد من المهن والأنشطة وحرمت الآلاف من العمال من أبسط حقوقهم لتوفير قوت يومهم منذ قرابة عام.

وجاء  هذا  البيان إثر التجمعات والتظاهرات السياسية التي شهدتها بعض المدن و لم تحترم خلالها أدنى قواعد البروتوكولات الصحية.
ودعا البيان المشترك الذي وقعه كل من الجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والجامعة التونسية للمطاعم السياحية والجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية والغرفة النقابية لمهنيي الأحداث والتظاهرات والجامعة التونسية لأدلاء السياحة  كلّا  من الحكومة التونسية  التي سمحت بتنظيم هذه التجمعات واللجنة العلمية التي يعتبر صمتها موافقة ضمنية على تنظيمها إلى  الكف حالا عن العمل بسياسة المكيالين حسب ما جاء  في نص  البيان.
وأكّد الموقّعون على  البيان أنه " يحق لمنخرطي النقابات المهنية من هنا فصاعدا الامتناع عن التطبيق القسري لهذه الإجراءات التي أدت إلى توقف نشاط العديد منهم وإحالة آلاف العملة على البطالة الفنية جزئيا أو كليا"..