كتب القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ابدى من خلالها تضامنه مع الاعلامي محمد بوغلاب اثر استدعائه للتحقيق معه مجددا في القرجاني و جاء في نص التدوينة ما يلي :

"قد تتفق أو تختلف مع محمد بوغلاب، ولكنه بظل صحافيا مستقلا ومثقفا حرا، يقف على الجانب الآخر دوما من السلطة وكل ما هو رسمي، شخصيا نالتني منه بعض سهام نقد لاذعة، وكثيرا ما تكون في غير محلها، ولكنني كنت استلطفها وأبادلها الابتسامة، لأنني أعتبرها مظهرا صحيا في الحباة الديمقراطية، فضلا عن كونها تصدر عن صحافي " متمرد" وناقد لكل ما هو رسمي، ولا تعبر بالضرورة عن أجندة سياسية أو ايديلوجية مسبقة.

سلطات الانقلاب مصرة على إسكات كل صوت حر بجاهر بقول الحقيقة المرة، ويمتنع عن الاسترزاق والتملق للقوة الغاشمة.

كل التضامن مع محمد بوغلاب وكل ضحايا سلطات القمع ."

التدوينة اثارت الكثير من الجدل بخصوص تضامن رفيق عبد السلام مع بوغلاب حيث استغرب البعض من نص التدوينة و اعتبرها اخرون تملقا للاعلاميين  و "المضطهدين" في فترة ما بعد 25 جويلية نكاية في قيس سعيد و انصاره و تشهيرا بهم  . اما اخرون فاعتبروها سقطة اخلاقية و ارتداءا لثوب الحرباء معللين ذلك بكون الاعلامي محمد بوغلاب كان  من بين من تم مضايقتهم في فترة حكم النهضة خاصة عن طريق ما يعرف بالذباب الازرق .