موقعي "الحصري" و"Espace Manager "يساندان الحملة الإعلامية  للتضامن مع الصحافة الفلسطينية 

 موقعي "الحصري" و"Espace Manager "يساندان الحملة الإعلامية  للتضامن مع الصحافة الفلسطينية 

اثر تعرض 254 صحفي و صحفية  الى التصفية على يد القوات الصهيونية و احتجاجا على تصاعد وتيرة الاستهداف لفرسان الكلمة يعلن موقعي "الحصري" و"Espace Manager "  انضمامهما إلى الحملة الإعلامية الدولية التي انطلقت اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025 والتي تمثل أوسع تحرك دولي موحد في تاريخ الصحافة العالمية للمطالبة بهدف وقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين وفتح المجال أمام الصحافة الدولية المستقلة لدخول غزة مع المطالبة كذلك بوقف حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني.

و تجدر الاشارة ان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أعلنت انضمامها إلى الحملة الإعلامية العالمية للتضامن مع الصحافة الفلسطينية  بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين. 

ويعد هذا التحرّك الإعلامي الدولي الموحّد الأوسع في تاريخ الصحافة العالمية، للمطالبة بوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وفتح المجال للصحافة الدولية المستقلة لدخول غزة.
وأكّدت النقابة في بيانها، الأحد، أن ما يحدث في غزة لا يندرج فقط ضمن إطار الهجمة الصهيونية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة والباسلة، بل يشكّل اعتداء ممنهجا على الصحافة الحرّة وعلى الحق في الوصول إلى المعلومات، مشيرة إلى أن استهداف الصحفيين وقتلهم، وهم يمارسون عملهم تحت شارات واضحة ومعدات إعلامية ظاهرة، يعد جريمة حرب موثّقة بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي هذا الجانب ذكّرت بتصاعد الجرائم المرتكبة ضد الصحافة الفلسطينية، وخصوصا في قطاع غزة، حيث ارتكب الكيان الصهيوني المؤقت انتهاكات ممنهجة ومروّعة أسفرت عن استشهاد 254 صحفيا وصحفية منذ بداية العدوان الهمجي على قطاع غزة.
وأكّدت النقابة أن السكوت عن هذه الجرائم يعد تواطؤا ضمنيا، وأن واجب التضامن لا يسقط مهما كانت الاعتبارات السياسية أو التوازنات الدولية، كما أن التضامن بين الصحفيين في العالم ليس مجرد موقف رمزي بل هو جزء من المعركة من أجل حرية التعبير وكرامة المهنة، ومن أجل حماية مستقبل الصحافة كأداة لكشف الحقيقة ومساءلة السلطات.
وشدّدت نقابة الصحفيين، في بيانها، على أن ما يمارس على الصحفيين في غزة هو رسالة ترهيب موجهة إلى كل الصحفيين في العالم معتبرة أنّ الدفاع عن الزملاء في غزّة هو دفاع عن كلّ صحفي وصحفية يطمح إلى أداء واجبه بحرية واستقلالية.
ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى الانخراط في هذه الحملة، غير المسبوقة.

وقد  أطلقت أكثر من 250 وسيلة إعلامية من نحو 70 بلدا اليوم الإثنين، حملة للتنديد بقتل الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من الصحافيين الفلسطينيين في غزة.
ويقف وراء المبادرة منظمتي "مراسلون بلا حدود" و"آفاز" غير الحكوميتين، اللتين وضعتا شريطا أسود على الصفحة الأولى، ورسالة على الصفحة الرئيسية لموقعيهما الإلكترونيين، أو بافتتاحيات ومقالات رأي. وجاء في رسالة عُرضت على خلفية سوداء على الصفحات الأولى لصحف مثل لومانيتيه في فرنسا، وبوبليكو في البرتغال، ولا ليبر في بلجيكا: "بالمعدل الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الصحافيين في غزة، لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث".

و تجدر الاشارة أنه ومنذ بداية الحرب، لم يُسمح للصحافة الدولية بالعمل بحرية في الأراضي الفلسطينية. ودخلت قلة مختارة من وسائل الإعلام قطاع غزة، برفقة الجيش الإسرائيلي، وخضعت تقاريرها لرقابة عسكرية صارمة.

 

التعليقات

علِّق