واصلت الأستاذة ألفة يوسف كتاباتها المثيرة للجدل والتي بلغت حدود التطرّف والتعصّب في الكثير من الأحيان مع كل من لا يتماشى مع أهوائها وآرائها وأفكارها ونزواتها .
آخر " تقليعة " للمفكرة " العظيمة " صدرت يوم أمس عندما نشرت تدوينة حذّرت فيها كل من رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة يوسف الشاهد من مصير "روبيسار" ، الذي كان قد نشر الرّعب انتهى أيضا مقطوع الرأس بالمقصلة .
وقالت يوسف أن كلّ ما تفعله للاخرين تجرّبه يوما ما .
ويبدو أن الكاتبة " العبقرية " دخلت في حالة " هيستيريا " منذ فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية ، مما جعلها  "تتخمر " وتنشر تدوينات تحمل في طياتها كل أنواع السواد والتعصب والتحريض .
جدير بالذكر أن ألفة يوسف كانت من أبرز المساندين لوزير الدفاع " المخلوع " عبد الكريم الزبيدي في الدور الأول للرئاسية .

كما كتبت في وقت سابق تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تشكر فيها عبد الكريم الزبيدي.

و قالت الفة يوسف " شكرا سي عبد الكريم الزبيدي على وطنيتك، على كشف الحقائق، على صبرك على حثالة القوم...
كما هددت بفسخ كل من يعرضها قائلة : " ملحوظة، اي تعليق جارح حول الرجل يحذف مع صاحبه".