بعد أن حققت وزارته أرقاما قياسية في المحجوزات ومقاومة الإحتكار: من يسعى للإطاحة بوزير التجارة المسيليني ؟
تواصل وزارة التجارة تحقيق النجاحات من خلال تفكيك شبكات التهريب وعصابات الإحتكار منذ اندلاع أزمة كورونا .
ووفق أرقام رسمية صادرة عن وزارة التجارة فإن رقم البضاعة والسلع الغذائية التي تم حجزها من قبل مصالح وزارة التجارة لدى محتكرين أو مهربين في شهر أفريل الماضي فقط تجاوزت رقم المحجوزات طيلة سنة 2019 وهو رقم قياسي يحسب لوزارة التجارة ومختلف هياكلها وإداراتها الجهوية .
لكن يبدو أن تلك الأرقام أزعجت بعض اللوبيات والمهربين والمحتكرين والمتورطين في المال الفاسد ، حيث بدأوا في شن حملة تشويه ضد وزير التجارة الحالي محمد مسيليني بعد أن هدد مصالحهم وأربك حساباتهم ومخططاتهم .
وقد رصدنا عديد الصفحات والتدوينات المنشورة باستعمال تقنية الدعم المالي تستهدف وزير التجارة وهو ما يؤكد أن تلك العصابات قررت استعمال وسائل التواصل الاجتماعي للاطاحة بالمسيليني .
يذكر أن المسليني صرّح أمس خلال زيارة عمل الى ولاية باجة، ان حجم كميات المواد الاساسية التى تم حجزها خلال شهر واحد فى اطار عمليات المراقبة ومقاومة الاحتكار، تجاوز ما تم حجزه خلال كامل سنة 2019 وهو ما يدل "على ان الحكومة جادة فى الضرب على ايادى المحتكرين"،حسب تعبيره .
وأضاف الوزير أن عددا من المحتكرين تم سجنهم بعد تشديد العقوبات الخاصة بجرائم الاحتكار والترفيع فى الاسعار معلنا أن مقاومة الاحتكار ستستمر اثناء جائحة الكورونا وبعدها اصرارا على مجابهة كل من يتلاعب بقوت التونسيين.
التعليقات
علِّق