حسب التقديرات الأخيرة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية فإن حوالي 200 ألف تونسي وجدوا أنفسهم ( رغما عنهم ) في حالة بطالة . وقال هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد إن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة لمساعدة المؤسسات التونسية لم تعط النتائج المنتظرة منها .
ولعلّ ما ساهم في تفاقم ظاهرة البطالة أن الوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها ( مساعدات وتمويلات ) لم يتم الإيفاء بها .
وللإشارة فقط أدّت الموجة الأولى من فيروس كورونا إلى فقدان حوالي 160 ألف موطن شغل حسب ما أكّده  هشام اللومي مرة أخرى . وليس مستبعدا أن يصل هذا الرقم ( 200 ألف اليوم ) إلى أبعد من ذلك بكثير خاصة أن الموجة الثانية من هذا الفيروس تبدو أكثر حدّة وأكثر خطورة وتأثيرا من الموجة الأولى .