عبر الفلاحون والبحارة في بلاغ صادر عن اتحاد الفلاحة عن تفاجئهم بإعلان وزارة الصناعة و المؤسسات الصغرى والمتوسطة بالزيادة في أسعار المحروقات.

وأكد الاتحاد استنكاره من الزيادة منبها إلى أن المحروقات تمثل عنصرا أساسيا من عناصر تكلفة الانتاج في قطاع الإنتاج وفي قطاع الفلاحة والصيد البحري.
واعتبر الإتحاد أن أي ترفيع في أسعار المحروقات من شأنه أن يزيد في الكلفة وسيساهم في تفاقم خسائر الفلاحين والبحارة ويعمق متاعبهم وسيراكم مديونيتهم في خضم ما يكابدونه من صعوبات و ضغوطات و إكراهات جراء الارتفاع المهول لكلفة الانتاج وتأثيرات التغيرات المناخية.
وأضاف أن هذه الزيادات ستكون له انعكاسات سلبية  على أسعار الاستهلاك وسيساهم أكثر في تردي وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن التونسي وفي زيادة نسبة التضخم خاصة أمام إمعان وزارة التجارة في انتهاج سياسة تسقيف الأسعار والتوريد.
ودعا سلطة الإشراف إلى اتخاذ اجراءات عملية فعالة للحد من تداعيات هذه الزيادة على قدرات الفلاحين وامكانياتهم من خلال الإسراع بالترفيع في نسبة دعم المحروقات والتعجيل بمراجعة الأسعار المرجعية لعديد المنتوجات على غرار الحبوب والألبان والدواجن والطماطم والبطاطا.
وأكد الاتحاد أنه يحتفظ بحق هياكله في التحرك وتوخي كافة أشكال النضالية المشروعة احتجاجا على هذه الزيادة المفاجئة للأسعار.