منذ التتويج التاريخي للرباعي الراعي للحوار الوطني بجائزة نوبل للسلام 2015 ، حاولت عديد الاطراف لفت الأنظار إليها والاستحواذ بهذا التتويج التاريخي لتونس من خلال الترويج لعديد المغالطات حول الجهة التي كانت وراء التتويج .
وفي هذا السياق عمدت عديد القيادات من حزب نداء تونس الى نسب الانجاز الى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي من خلال الترويج بأنه هو من بادر بترشيح الرباعي الراعي للحوار الوطني ، فيما صرّح مؤخرا أكثر من قيادي بالاتحاد العام التونسي للشغل بأن حسين العباسي هو الذي قدّم ملف الترشح لهذه الجائزة ، أما عمادة المحامين فبدورها لم تكتف بالصمت بعد ان صرح بعض المحامين بأن العمادة كانت أول من رشح الرباعي لنيل جائزة نوبل للسلام .
وبالتحري في الأمر تحصلت " الحصري " على وثائق حصرية تؤكد أن منظمة الأعراف هي أول من وجّه رسالة الى رئاسة الجمهورية لترشيح الرباعي الراعي للحوار الوطني يوم 19 جانفي 2015 .
وفي اليوم الموالي 20 جانفي وجهت رئاسة الجمهورية ملفّا رسميا لترشيح الرباعي للجائزة كما تظهره الوثائق التالية :