بالصور: مسلح يقتل ثلاثة طلاب مسلمين في أمريكا

بالصور: مسلح يقتل ثلاثة طلاب مسلمين في أمريكا

الحصري - عالم

قتل ثلاثة طلاب مسلمين، الثلاثاء، في هجوم لرجل مسلح استهدفهم في منزلهم القريب من جامعة "نورث كارولينا"، في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية.
 
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن وسائل إعلام محلية أمريكية، أن الضحايا هم: ضياء شادي بركات (23 عاماً) وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عاماً) وشقيقتها رزان (19 عاماً)، مشيرة أن بركات يدرس في كلية طب الأسنان، وتزوج منذة فترة قصيرة، وأطلق حملة مساعدات لصالح اللاجئين السوريين في تركيا.
 
وعقب الحادث سلم "كريغ ستيفن هيكس" (46 عاماً) نفسه للشرطة، واعترف بقتله للضحايا، حيث أوقفته السلطات الأمريكية لاستجوابه، وكشف ملابسات الجريمة.
 
ولقي الحادث ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ وجه البعض انتقادات للإعلام الأمريكي؛ لـ"عدم تغطيته الحادث كما ينبغي".
 
ورأى الأستاذ خالد بيضون المدرس في كلية الحقوق في جامعة باري في ولاية فلوريدا؛ أن "المسلمين يتصدرون نشرات الأخبار عندما يضغطون على الزناد فقط، وليس عندما يكونون الضحية"، مشيراً أن "عدم تناول الإعلام" للجريمة المذكورة؛ يعد دليلاً على كلامه، حسب تعبيره.
 
بدورها قالت سناء سعيد - تعمل منتجة لصالح منصة "الجزيرة بلس" التفاعلية، على مواقع التواصل الاجتماعي، التابعة لشبكة الجزيرة القطرية - أن "الحادث مخز، ويظهر كيف تعمل الإسلاموفوبيا"، في تغريدة على حسابها الشخصي، في موقع تويتر.
 
 
 
 
مشاركة الضحايا في حملة مساعدة اللاجئين السوريين في تركيا

التعليقات

  • Soumis par Youssef BAHAR (non vérifié) le 12 فيفري, 2015 - 01:37
    لماذا لا تصدعون بصوت عالي و على الملإ في إعلامنا بأنّه عمل إرهابي ؟ لماذا لا تقولون إرهابي أمريكي أو إرهابي مسيحي قام بعمليّة إرهابيّة ذهب ضحيّتها ثلاثة طلبة مسلمون ؟ لماذا لمّا يُمَسّ أحد الأشخاص من الغربيين أو صهيوني من طرف مُسلم أو حتى شجرة يصفون ذلك بالعمل الإرهابي لكي يُلصِقون الإرهاب بالإسلام و المسلمين، و لمّا يُقتل مسلمون مدنيّون من طرف شخص أو أشخاص غربيين أو صهاينة سواء مسيحيين أو يهود، يُصبِح ذلك الأمر وكأنّه شيء عادي “un fait divers”. فلماذا لا يُقال عاليا بأنّ ذلك إرهابا ؟ بالنّسبة لي، كُلُّ من يقتل أشخاص مدنيين سواء كان مدنيّا أو عسكريّا فهو إرهابي بامتياز. و كلّ محتل لأراضي غيره فهو إرهابي، لأنّ الإحتلال يُعَدّ أبشع و أشنع و أمقت إرهاب على وجه هذه الأرض. لِذا كلّ دولة مُحتلّة لأرض ليست لها فهي دولة إرهابيّة بامتياز و يجب أن توصف و تُنعَت كذلك في كل المنابر الإعلاميّة...

علِّق