ايام قرطاج السينمائية...موعد مع الجمهور ام لتعرية الصدور؟

ايام قرطاج السينمائية...موعد مع الجمهور ام لتعرية الصدور؟

انتظر التونسيون موعد الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية بشغف كبير بعد ان اشهر من الركود الثقافي جراء ازمة كورونا حيث منوا النفس بموعد ثقافي لطالما تحدثت عنه إدارة المهرجان  بعد ان وعدت بان الدورة ستكون استثنائية.

دورة استثنائية... هذا ما قالته إدارة المهرجان خلال الندوة الصحفية التي سبقت الأيام السينمائية وهو كذلك الحلم الذي راود متتبعي المهرجان الذين تغيبوا عن الدورة كيف لا والمهرجان  حاد عن الدور الرئيسي الذي بعث من اجله وهو الابتكار في السينما والفرجة الممتعة وتنظيم ورشات حوارية تتعلق بالمشهد السينمائي....غابت الفرجة وغاب الجمهور المهتم بالسينما وعوضه جمهور من نوع خاص جاء لمشاهدة  مرتادي السجاد الأحمر الذي استقبل خلال هذه الدورة من هب ودب, بدليل ان عديد النجوم السينمائيين التونسيين ابدوا تذمرهم من تواجد أسماء لا تملك دقائق معدودات في عالم التمثيل جاءت لاستعراض اهم الابتكارات الرجالية والنسائية في عالم الموضة و تعرية الصدور وشاهدنا لوحات غريبة عن المهرجان حيث لم بيق من الدورة سوى صور تتلاقفها مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهد استحسنها البعض واستنكرها البعض  الاخر .فهل أصبحت أيام قرطاج السينمائية موعدا لتعرية الصدور وهي التي كانت لزمن ليس بالبعيد موعدا للفرجة و امتاع الجمهور ...طبعا نقصد جمهور السينما ؟

فوزي  

التعليقات

علِّق