عقدت الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والثلاثين ندوة صحفية تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية، للكشف عن برنامج وتفاصيل هذه الدورة التي تدور فعالياتها من 29 أكتوبر الى 05 نوفمبر 2022 بتونس وذلك يوم امس الأربعاء 12 نوفمبر 2022 بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.

بحضور عدد كبير من الإعلاميين، نقّاد وصنّاع السينما والصورة انطلقت الندوة الصحفية الخاّصة بالدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية بإدارة  سنية الشامخي.

البداية كانت مع  خالد العازق المكلّف بتسيير المركز الوطني للسينما والصور الذي اكّد ان هذه الدورة تسير على خطى الآباء المؤسسين لهذا المهرجان العريق الذي حافظ على مبادئه الأساسية الا وهي التطرّق لقضايا الشعوب مع الحرص على التجديد و التنوّع في كل دورة من أيام قرطاج السينمائية منذ 56 عاما، موجها جزيل الشكر والامتنان للدكتورة حياط قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية على الدعم المستمر ولكل الشركاء والداعمين لهذه الدورة آملا ان يكون الاقبال الجماهيري قياسيا ككل دورة. كما لم ينس ان يتوجه بالشكر لكل الحاضرين من صحفيين واعلاميين مشيدا بدورهم الفاعل من اجل مزيد اشعاع صورة تونس في مجال الفنون والسينما.

من جهتها اثنت  سنية الشامخي مديرة الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية على مجهودات كل الفريق العامل في المهرجان مؤكدة ان الاقبال الجماهيري هو مقياس النجاح المعتمد مرجحة ان يفوق الاقبال هذه السنة حوالي 250 الف متابعا للأفلام بمختلف قاعات السينما و سينما الشارع.

وأضافت الشامخي ان أيام قرطاج السينمائية تعمل من اجل السينما العربية، الافريقية، الأوروبية والعالمية لأنها تعتبر الموعد الأول والاهم لصنّاع الأفلام التونسيين، العرب والأفارقة من اجل اللقاء وتبادل الخبرات واثراء النقاش والحوار من اجل مزيد النهوض بالسينما التونسية والافريقية وفق قولها.

وفي تعليقها على المعلّقة الرسمية للمهرجان قالت السيدة سنية الشامخي انها تعبّر عن شعار الدورة " حلّ الثنية "  أي فتح الطريق امام العدالة، الحرية والمحبّة أي انها تعبّر عن دورة واعية بقضايا المجتمعات العربية، الافريقية والمتوسطية.

وفي ختام مداخلتها أعلنت الشامخي ان المملكة العربية السعودية ستكون ضيف شرف المهرجان وعن التكريمات الستة التي ستكون من نصيب مخرجين و ممثلين عرب وافارقة داعية الجمهور ان يكون وفيا لعاداته بالاقبال على القاعات و مشاهدة الأفلام.

وستعرف هذه الدورة مشاركة 72 دولة من العالم: 23 دولة افريقية، 17 دولة عربية و 32 مشاركة دولية حيث سيكون عشّاق الفن السابع على موعد مع 599 فيلم يشاركون في  مختلف المسابقات حيث حافظت هذه الدورة على المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة مع إضافة مسابقات جديدة وهي قرطاج السينما الواعدة و قرطاج أسبوع النقاد.

اما الجديد في هذه الدورة فهو احداث أيام قرطاج السينمائية للأطفال، أيام قرطاج السينمائية للأطفال في الجهات وايام قرطاج للصناعة السينمائية مع المحافظة على تقاليد المهرجان من خلال أيام قرطاج السينمائية في السجون، سينما الشارع، أيام قرطاج السينمائية في الثكنات وافاق السينما التونسية.