تناقلت حسابات اجتماعية مقطع فيديو بزعم إظهاره لحظة إغلاق الجيش الإسرائيلي لنفق يتواجد داخله مسلحون في مدينة رفح الفلسطينية.  

حظي الفيديو بما يزيد عن مليوني مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "الجيش الاسرائيلي المجرم ينشر اللحظات الأولى لإغراق نفق بمدينة رفح بالأسمنت وبه أكثر من 150 مقاومًا".

وبالتثبت تبيّن أن الفيديو قديم، ولا يعود إلى عمليات إغلاق أنفاق حديثة في غزة.

كان الجيش الإسرائيلي نشر الفيديو في 17 جوان الماضي، قائلا إنه لإغلاق نفق تحت الأرض في نطاق المستشفى الأوروبي في خان يونس، وذلك بعكس الادعاء الذي يقول إن النفق كان في رفح.

آنذاك، كتب الجيش الإسرائيلي في حسابه عبر منصة إكس: "خلال الأسبوعين الماضيين، نفذت قواتنا عمليةً مُركزةً لتحديد مواقع وخرائط البنية التحتية الضخمة لحماس تحت الأرض في منطقة المستشفى الأوروبي بخان يونس، حيث عُثر على جثة محمد السنوار. أغلقنا النفق بصب حوالي 250 مترًا مكعبًا من الخرسانة فيه".

وجاء تداول الفيديو تزامنًا مع تقارير حول مقترح قدمه وسطاء المفاوضات إلى إسرائيل من أجل السماح لعشرات من مقاتلي حماس بالعبور من مناطق تواجد إسرائيل في غزة (الخط الأصفر) إلى مناطق سيطرة الحركة.