رغم كافة الكلام الذي قيل في الموضوع فقد عبّر عدد من المواطنين عن تذمّرهم من نقص مادة الزيت النباتي المدعم تزامنا مع أول يوم من شهر رمضان  إضافة  إلى غياب بعض المواد الأساسية الأخرى وتواصل ارتفاع العديد من المواد خلافا لما أعلنت عنه منظمّة الدفاع عن المستهلك  منذ الساعات الأولى من يوم أمس الاثنين .
وبالرغم من كافة الوعود التي ما فتئت الدولة  تتحدث  عنها وخاصة وزارة التجارة يبدو أن مشكل الزيت المدعّم سيظل قائما طالما أن الدولة ضعيفة أو تخضع على ضغوطات بعض الأطراف التي قلنا سابقا إنها تسعى إلى رفع الدعم عن هذه المادة إلى جانب أطراف أخرى ستستفيد من غياب الزيت المدعّم لتجبر المواطن على استهلاك زيوت أخرى أسعارها أرفع  4 أو 5 مرات  من سعر الزيت المدعّم .