الهلال الأحمر التونسي والمنظمة الدولية للهجرة يوزعان المواد الغذائية على 7000 مهاجر عالق في صفاقس

الهلال الأحمر التونسي والمنظمة الدولية للهجرة يوزعان المواد الغذائية على 7000 مهاجر عالق في صفاقس

 في إطار توسيع نطاق استجابتها الإنسانية في ولاية صفاقس، قامت المنظمة الدولية للهجرة في تونس، بالتعاون الوثيق مع شريكها التنفيذي الرئيسي، الهلال الأحمر التونسي، بتزويد 7000 مهاجرعالق تقطعت بهم السبل بسلال أغذية خلال شهر رمضان المبارك.

وتعد المساعدة الغذائية التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة خلال شهر رمضان أمرًا بالغ الأهمية نظرا لتأثيرها الفوري وأهميتها القصوى في الحفاظ على الحياة.

يقول السيد وريا  رشيد، رئيس المكتب الفرعي للمنظمة الدولية للهجرة في صفاقس في هذا الصدد: "بفضل الجهات المانحة لنا وهيئة الهلال الأحمر التونسي  باعتبارها شريكنا الرئيسي، تمكنت المنظمة الدولية للهجرة من مساعدة 7000 مهاجر من الأكثر احتياجا ,في غضون أسبوعين, بسلال الغذاء ومياه الشرب."

وتوضح فاطمة، إحدى المستفيدات: "في الوطن، كثيرًا ما كنا نتقاسم وجبات الإفطار مع العائلة والأصدقاء والجيران. هنا أفتقد حقًا هذا الدفء. إنها ليست نفس التجربة أو الشعور كالذي تشعر به عندما تستقبل شهر رمضان في الوطن."

واستقبل عبد الله سلته الغذائية بمشاعر جمة وقال "إن التحديات الرئيسية التي أوجهها حاليًا تشمل تأمين الغذاء لنفسي والحصول على المياه النظيفة.'

وفي السياق ذاته، أجرت المنظمة الدولية للهجرة عمليات التقييم الميداني لاستهداف الاحتياجات العاجلة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي والصحة و والضرورة  الغذائية. واستجابة لذلك، في 30 مارس، قامت المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي بصفاقس بتسيير عيادة صحية متنقلة استهدفت150 مهاجرًا بخدمات مختلفة، وذلك بفضل الدعم المقدم من وزارة الصحة والإدارة الجهوية للصحة في صفاقس والهلال الأحمر التونسي.

ويقول أنس الحكيم، المدير العام الجهوي للهلال الأحمر التونسي بصفاقس: " نجدد الشكر لرئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة بصفاقس و كافة عناصر الفريق على حسن التعاون و التجاوب و حسن التنظيم و التنفيذ على المستوى الميداني في الجانب اللوجيستي."

وخلال الأشهر المقبلة، وبالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر التونسي في صفاقس، ستواصل المنظمة الدولية للهجرة في تونس تقديم المساعدة  واسعة النطاق للمهاجرين المحتاجين. إن المنظمة الدولية للهجرة على استعداد للتعاون مع السلطات على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، وكذلك مع المجتمع الإنساني ، في توفير المساعدة الطارئة للفئات الأكثر هشاشة .

التعليقات

علِّق