" الهايكا " توقّع على " وفاة " راديو كلمة بصفة نهائية

" الهايكا " توقّع على " وفاة " راديو كلمة بصفة نهائية

 


أعلنت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ، سحب إجازة إحداث واستغلال المحطة الإذاعية الخاصة راديو كلمة المسندة إلى عمر المستيري زوج سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة حاليا التي كانت تُدير هذه الإذاعة لسنوات عدّة قبل الثورة وبعدها.

وباعتبار أنّه قد مرّ ما يزيد عن عام كامل على توقّف راديو كلمة عن البثّ، إذاعةً وموقعًا، فإنّ هذه الإذاعة تُعدّ أصلا في حكم الميّت، ولذلك جاء قرار الهايكا ليزيدها قتلا.

الهايكا علّلت قرارها، وفق ما جاء في بلاغها الصادر اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2017، “بقيام المستيري بإحالة الإجازة وأسهمه في الشركة المستغلة لها والتخلّي عن إدارة الإذاعة واستغلالها لفائدة الغير بشكل مخالف للقانون قبل مرور الثلاث سنوات الأولى للاستغلال، وذلك بإبرام وعد بيع في 8 سبتمبر 2014 دون الحصول على ترخيص مسبق من الهيئة لفائدة شركة أف.أم.برود.

كما أوضحت أنّ عمر المستيري أكّد، خلال جلسة استماع بتاريخ 14 أكتوبر 2016، أنّه التجأ للوعد بالبيع لإنقاذ المؤسّسة من الديون، وأنّه بعد إبرام وعد البيع تولّت شركة أف.أم.برود ممثلة في شخص باديس السافي إدارة الإذاعة والإشراف عليها بما في ذلك إجراء الانتدابات وخلاص الموظفين وممارسة وكالة فعليّة في الشركة المديرة للإذاعة دون أن يتولّى تسوية وضعيّتها القانونية بخصوص الإجازة.

التعليقات

علِّق